رام الله 5-9-2025 وفا- أطلع نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني موسى حديد، وفدا برلمانيا سويديا، على الأوضاع في فلسطين، واستمرار حرب الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وضم الوفد: المتحدث باسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مرشح الحزب لوزارة الخارجية المقبلة مورغان يوهانسون، وممثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السويدية – الفلسطينية ويوهان بوسر، ورئيسة حزب البيئة وآماندا ليند، وعن حزب اليسار شيزي ويدبي، وعن حزب المحافظين كاتارينا تولغفورش، وعن الحزب المسيحي الديمقراطي هيتريك غوستافسون.
وشدد حديد، على أن الحل الوحيد لتحقيق السلام العادل هو حل الدولتين، مبينا أن الاعتراف بدولة فلسطين لا يكفي لمعاقبة الاحتلال على ما يقترفه من جرائم بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وأوضح أن المطلوب هو فرض عقوبات دولية، ووقف توريد السلاح لإسرائيل من أجل وقف سياسة الإبادة والتجويع التي تنفذ بحق الفلسطينيين.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة منظمة للقضاء على الوجود الفلسطيني وتطهيره عرقيًا، وأن حجم القتل والدمار في غزة غير طبيعي ويشكّل إبادة جماعية.
ولفت حديد إلى أن الوضع في الضفة الغربية ليس بأفضل حال، حيث تتعرض مدنها وقراها ومخيماتها لاعتداءات متصاعدة من قبل المستعمرين، في ظل توسع استيطاني غير مسبوق، ما يمثل مجزرة حقيقية لحقوق شعبنا.
كما أشار إلى أن الحواجز العسكرية تقطّع أوصال الضفة الغربية، وتحوّل حياة المواطنين إلى معاناة يومية قاسية، فضلًا عن استمرار عمليات الاقتحام والاعتقالات التي تزيد من تفاقم الأوضاع.
وفيما يتعلق بالقدس، أوضح حديد أن هناك تهميشا متعمدا لما يجري فيها، بالتوازي مع محاولات الاحتلال فرض وقائع جديدة على الأرض، مؤكدًا أن شعبنا الفلسطيني لن يرحل عن أرضه ولن يستسلم مهما تصاعدت الجرائم والانتهاكات.
من جانبه، أكد الوفد دعمه لحل الدولتين، وأن حكومة السويد وضعت ضغوطات على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة، وأن الوقوف إلى جانب الاحتلال أمر يتعارض مع القانون الدولي.
وأوضح رئيس الوفد، أنه زار بعض المناطق الفلسطينية، وعاين عن قرب كيف أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية تشل الحركة في الضفة الغربية، وتؤثر على كافة تفاصيل حياة الفلسطينيين.
ــ
ر.ح
