رام الله 20-10-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 12-10 وحتى 18-10-2025.
وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (434) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والقيادة الفلسطيينية، وتأليب الرأي العام على قطاع غزة.
يعيد مقال نشر في صحيفة "يسرائيل هيوم" إنتاج المنطق الكولونيالي الذي يشرعن السيطرة باسم الأمن، ويصور غزة ككيان خطر ينبغي إخضاعه، لا كمجتمع محاصر يسعى للحياة.
المقال الذي جاء بعنوان: "نحو الصفقة وما بعدها: على إسرائيل أن تضمن بقاء حرية العمل في غزة" يُجرّد الفلسطينيون من صفتهم كشعب ويُعاد تعريفهم كمشكلة أمنية دائمة. الهدف ليس التحليل السياسي بل ترسيخ فكرة أن القوة وحدها تضمن الوجود الإسرائيلي وتمنع أي أفق لبناء وطني فلسطيني.
واعتبر أن الآمال بأن "حماس" ستتخلى عن سلاحها طوعًا، وأن قوات دولية ستنتشر في القطاع، وأن يبدأ فيه مسار لبناء إدارة فلسطينية لا تكون حماس جزءًا منها، هي آمال وهمية، لذلك على إسرائيل أن تضمن لها حرية العمل، ليس من أجل مناورة برية إضافية لا لزوم لها في القطاع، بل من أجل عملية حاسمة ضد أي محاولة من حماس لإعادة بناء جيشها وصواريخها وكتائبها وألوِيتها.
"علينا أن ننظر شمالا"، مقال آخر نشر في صحيفة "يديعوت احرونوت"، يصوغ بموجبه الكاتب خطابًا عسكريًا يتجاوز فكرة الدفاع إلى مشروع دائم من السيطرة والإخضاع في غزة. فهو لا يكتفي بالمطالبة بـ"الردع"، أو "منع الإرهاب"، بل يطالب بوجود عسكري متواصل وضربات لا تتوقف، ما يعني عمليا إبقاء القطاع تحت هيمنة إسرائيلية غير معلنة.
ويقدّم المقال سكان غزة كتهديد مستمر لا يمكن التعايش معه، ويستخدم تجربة لبنان لتسويغ نموذج جديد من "الإدارة بالقوة" بدل التسوية السياسية. بذلك، يتحول النص من تحليل أمني إلى تبرير أيديولوجي للعنف، هدفه تحويل الحرب إلى حالة طبيعية، وإقناع الرأي العام أن استمرار الحصار والتدمير شرط لبقاء إسرائيل آمنة.
وجاء فيه: رغم الأبواق والاحتفالات المتوقع انتظارها لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب عند هبوطه إلى إسرائيل كعريس هذا الاتفاق، فهذه الحرب لم تنته بعد. النصر الحقيقي، ذلك الذي سيبقى للأجيال، لا يُقاس بما كان فحسب، بل بما سيكون. والاختبار الكبير يقف الآن أمام جيش الدفاع الإسرائيلي وحكومة إسرائيل. الاختبار بسيط: هل عدنا إلى السادس من أكتوبر؟ أم أننا تعلمنا الدرس الذي اشتريناه بدمٍ كثير.
وتابع: في ظل المخاوف الكبيرة من الثمن الباهظ الذي سندفعه لقاء إنهاء الحرب، علينا أن ننظر شمالا.... لم يعد هناك «جزّ للعشب» ولا «احتواء» أو «محاولة لمنع التصعيد». الواقع الجديد، الذي يبدو بوضوح ما وراء السياج، هو تطبيق أمني حازم، يومي، لا مساومة فيه.
في صحيفة "مكور ريشون"، نشر مقال بعنوان: في قلقيلية تتحول إلى وجهة رائجة – والفوضى في الضفة الغربية تتفاقم: "هناك حل، لكن لا أحد يريد تحمّل المسؤولية"، يوظف ضيق المستعمرين كمنطلق لتجريم الفلسطينيين وتحويل وجودهم المدني إلى تهديد أمني، ويختزل حركة الفلسطينيين وارتباطهم بقلقيلية في لغة الخطر، وكأن تنقّلهم الطبيعي يعتدي على "النظام الإسرائيلي".
ويُقلب منطق الضحية والجاني، فيصبح المطلوب هو تسهيل حياة المستعمرين عبر تشديد القيود على الفلسطينيين داخل أرضهم، النص لا يناقش واقع الاحتلال أو الحواجز، بل يكرّس فكرة أن حرية الفلسطيني يجب أن تُقاس براحة المستعمر.
ويوظف ضيق المستعمرين كمنطلق لتجريم الفلسطينيين وتحويل وجودهم المدني إلى تهديد أمني، يختزل حركة الفلسطينيين وارتباطهم بقلقيلية في لغة الخطر، وكأن تنقّلهم الطبيعي يعتدي على "النظام الإسرائيلي". يُقلب منطق الضحية والجاني، فيصبح المطلوب هو تسهيل حياة المستعمرين عبر تشديد القيود على الفلسطينيين داخل أرضهم.
النص لا يناقش واقع الاحتلال أو الحواجز بل يكرّس فكرة أن حرية الفلسطيني يجب أن تُقاس براحة المستعمر.
مقال آخر في صحيفة "يسرائيل هيوم" يُعيد إنتاج الرواية الإسرائيلية التي تُحمّل القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها ياسر عرفات، مسؤولية دائمة عن العنف، كأنها مصدر الشرّ التاريخي الذي يبرر استمرار الحرب.
كاتب المقال، الذي جاء بعنوان: "بدل أن "نشتري الغزيين"، طرحناهم في مزاد علني: حملة "ترامبنياهو" تنطلق رسميا، يستخدم ذكرى المصافحة بين نتنياهو وعرفات بوصفها "وصمة"، فيُحوّل رمزًا سياسيًا للسلام إلى رمز للخيانة، بذلك يشيطن القائد عرفات لا كشخص، بل كفكرة تمثل إمكانية التسوية، ليغلق الباب أمام أي مسار تفاوضي.
الخطاب يسعى لترسيخ وعي جمعي يرى في القيادة الفلسطينية تهديدًا أبديًا، لا شريكًا سياسيًا، ويغلف ذلك بسخرية لتمرير عداء أيديولوجي تحت قناع تحليل سياسي.
أبرز ما جاء في هذا المقال التحريضي: المعادلة بسيطة، إن كنا في الماضي "نشتري الغزيين"، فإننا اليوم "نبيعهم". في المفهوم السابق اعتقدنا أننا سنشتري الهدوء بحقائب الدولارات، وفرص العمل في إسرائيل، وضبط النفس. أما في الرؤية الجديدة، فقد طرحنا غزة في مزاد علني بين تركيا والإمارات ومصر.
وتابع: أسلوب ترامب أصبح واضحًا للجميع: يتحدث عن المستقبل بصيغة الماضي. كل ما يريد أن يحدث، يعلن ببساطة أنه حدث بالفعل. هكذا وزّع الفضل على الاتفاق مع حماس قبل توقيعه أثناء زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض، وهكذا أيضًا في وقف الحرب مع إيران، ثم أعلن هذا الأسبوع ببساطة: "هذه ليست نهاية الحرب فحسب، بل نهاية الإرهاب والموت". نعم، بالتأكيد.
مقال نشر في صحيفة " مكور ريشون"، بعنوان: "اليمين الإسرائيلي أخطأ خطأ فادحا بشأن ترامب"، يعبر عن خيبة أمل من فشل مشروع تهجير الفلسطينيين، وكأن استمرارهم في غزة هو خيانة سياسية أو هزيمة وطنية.
الكاتب لا ينتقد فكرة التهجير بل يتحسر على توقفها، فيحوّل وجود الفلسطينيين إلى مشكلة ديموغرافية يجب "تخفيفها" لا مجتمعًا له حق في الأرض، غضبه من تراجع ترامب عن "المخطط" يُظهر أن الهدف الحقيقي ليس الأمن أو السلام، بل استكمال مشروع الإقصاء الجماعي. بهذه اللغة، يصبح الفلسطيني في الخطاب عبئًا يجب التخلص منه، لا إنسانًا له مكان طبيعي في وطنه.
وقال: الحب الكبير لترامب تحوّل إلى نشوة بعد مؤتمره الصحفي إلى جانب بنيامين نتنياهو في 4 فبراير 2025. فجأة قام رئيس أمريكي وقال إن قطاع غزة يجب أن يتحول إلى ريفييرا تُبْرَزُ منها الفلسطينيون ليجدوا أنفسهم خارجها. لا عوائق، لا قيود ولا حدود. اللغة مختلفة عن لغة مئير كهانا ورحبعام زئيفي، لكن الفكرة مشابهة: ترانسفر مذهب. كنا نحلم، اعتقد اليمين. ها قد حصلنا على تفويض من ملك العالم لتحقيق نصر كامل، احتلال غزة، محوها، تشجيع هجرة جماعية وربما أيضًا إعادة بناء غوش قطيف.
"عندما تُسلَّم مفاتيح غزة إلى الإخوان المسلمين، سنشتاق لاحقاً إلى المحور الشيعي"، مقال آخر نشر في صحيفة "معاريف"، يقدّم نقداً لاذعاً لنتنياهو واليمين، لكنه يفعل ذلك من داخل الإطار القومي الإسرائيلي لا من خارجه.
فهو يهاجم اليمين لأنه أضعف "إسرائيل" وأفشل إدارتها لغزة، لا لأنه قوّض مشروعاً استعمارياً بحد ذاته. في المقابل، يرفض الكاتب أي دور للسلطة الفلسطينية أو لفكرة التسوية السياسية، مقدّماً الفلسطينيين كأدوات أو كعقبة أمام استقرار إسرائيل. بهذا المعنى، المادة تجمع بين نقد داخلي للنظام الإسرائيلي وبين تحريض جوهري على القيادة الفلسطينية، بوصفها جزءاً من المشكلة لا من الحل.
وجاء فيه: المغسولون دماغياً والعبيد المطيعون لزمار "هاملين" يزعمون أنه بمجرد أن لا يلتزم حماس بالاتفاق، سنستطيع العودة إلى القتال. ينسون أن هذا بالضبط ما كنا نصرخ به طوال سنة على الأقل.
وأضاف: لو كان التوتر يتعلق بين الإبادة التامة لحماس وإعادة المختطفين لكانت هناك معضلة. لكن هذا غير واقعي. كما ثبت، لا يوجد تصفية مطلقة لحماس. ليس ذلك واردًا في الكتب ولا في الأوراق ولا في أي مكان. حماس حية وتضرب أيضاً في يهودا والسامرة. يجب الاستمرار في محاربتها. لذلك، منذ قتل السنوار تحوّلت الحرب إلى حرب انتقامية سياسية تهدف لإحياء الائتلاف وكان من الممكن أن تقتل المختطفين. بعد 7 أكتوبر كان واجبنا أن نصرف غضبنا في غزة ونُظهر لكل الشرق الأوسط والعالم ماذا يحصل لمن يجرؤ على ذبح يهود على طراز نازي. وقد فعلنا ذلك منذ زمن. الآن يجب أن نمضي قدماً.
تطرق مقال نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، للكاتب آفي يسسخاروف، بعنوان "هل ستعود الحكومة إلى وهم 6 أكتوبر الذي يعتبر حماس «أصلًا»؟" إلى الشأن الإسرائيلي الداخلي، إلا أنه يرسم حدودًا لتسوية سياسية برؤية اسرائيلية.
وجاء فيه: ربما تكون حماس مستعدة بالتنازل عن الحكم الإداري في غزة كما تقول منذ بدء الحرب، لكنها غير مستعدة للتفكك من سلاحها. في الأسابيع القريبة القادمة ستعبئ حماس آلاف المجندين الجدد، وسيكون هناك في غزة وفرة من الراغبين بالانضمام إلى صفوف التنظيم. ستزوّدهم بأسلحة خفيفة، وستحاول، على الأرجح، إعادة إحياء منظومة إنتاج صواريخها وبقية الأسلحة.
وأضاف: نعم، للخروج بمصالحة حقيقية في شعب إسرائيل، من الضروري أن نبحث ونحقق في ما أخطأ في 7 أكتوبر وفي السنوات التي سبقتها. لذلك يجب أن تُقام هنا لجنة تحقيق وطنية تُقدّم للجمهور حساباً واضحاً عن إخفاق دولة إسرائيل وجهاز الأمن في ذلك اليوم المشؤوم.
رصد التحريض على منصة "اكس"
تسفي سوكوت، عضو كنيست- الصهيونية المتدينة
عدم إطلاق سراح القتلى + ممارسات حماس الإجرامية في غزة = انتهاك صارخ للاتفاق.
الآن هو الوقت المناسب:
1. إعادة اعتقال المخربين الذين أُطلق سراحهم إلى يهودا والسامرة بموجب الاتفاق.
2. مواصلة إطلاق النار على حماس أينما أمكن.
3. وقف وصول المساعدات إلى أراضي حماس بشكل كامل.
يتسحاك كرويز، عضو كنيست- حزب قوة يهوديّة
لا نثق بالمخربين- لا نقيم صفقات مع الإرهاب.
نتحدث مع المخربين فقط من خلال منظار البندقية. لن نتوقف إلى استعادة المخطوف الأخير!
ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي- حزب قوة يهوديّة.
كفى اذلالاً. لحظة قبل فتح البوابات لمئات الشاحنات، عادت حماس بشكل سريع الى اساليبها المعروفة- الكذب، والتحايل والإساءة الى العائلات والجثث. الإرهاب النازي يفهم فقط بالقوة، والطريقة الوحيدة لحل المشاكل معها هو محوها من على وجه الأرض.
ألموغ كوهن، عضو كنيست- حزب قوة يهوديّة.
إن انتهاكات منظمة حماس الإرهابية النازية تتطلب ردًا غير متناسب. وتنص المرحلة الأولى من الخطة على إعادة جميع الأسرى، بمن فيهم رفيقي في السلاح، المقاتل في النقب، المقدم ران غويلي، وهدار غولدين.
أنا، مع سكان النقب والعديد من المواطنين، ندعم رئيس الحكومة نتنياهو في إصدار تعليمات لجيش الدفاع الإسرائيلي بالعودة إلى القتال العنيف والعنيف، حتى يتم تنفيذ الاتفاق بالكامل، بما في ذلك نزع السلاح ونزعه.
ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي- حزب قوة يهوديّة.
قانون الإعدام للمخربين، الآن!
تسفي سوكوت، عضو كنيست- حزب الصهيونية المتدينة.
سابقة!!!
قررت الدولة طرد 32 فوضويًا من الأراضي الإسرائيلية.
على مدار عام ونصف، حظيتُ بشرف قيادة الحرب على الفوضويين في لجان الكنيست، وفي يوم الجمعة الماضي، قررت الدولة أخيرًا طرد 32 فوضويًا أجنبيًا أُلقي القبض عليهم في السامرة، وهم يشاركون في أنشطة منظمة إرهابية.
الحديث يدور على كارهي إسرائيل، الذين يأتون إلى هنا لمضايقة جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وتشويه سمعة إسرائيل في العالم.
شكرًا جزيلًا لصديقي يوسي داغان، ولجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، ولوزير الداخلية ياريف ليفين، ولوزير الدفاع ايتمار بن غفير، ولشرطة منطقة يهودا والسامرة، ولموظفي وزارة الداخلية على تعاملهم السريع والمهني والحازم مع الحادث.
أفيغدور ليبرمان، عضو كنيست- حزب إسرائيل بيتنا.
أيمن عودة وعوفر كسيف هما عدوان لدولة إسرائيل في خدمة اثارة الدعاية الشيطانية لدى كارهي إسرائيل. يجب طردهما من الكنيست!
وفي تغريدة أخرى له: منظمة الإرهاب حماس قررت انتهاك الاتفاقية وفحص حدودها. يجب على إسرائيل الامتناع من التردد والتأخر. مطلوب رد فوري وصارم، يشمل اغلاق المعابر الى غزة الى ان يعود مخطوفينا الشهداء إلى إسرائيل.
موشي سعده، عضو كنيست- حزب الليكود.
كما هو متوقع، تواصل المنظمة الإجرامية محاولاتها التشهيرية، وتمارس من جديد الإرهاب النفسي ضد عائلات الشهداء ودولة إسرائيل.
أدعو رئيس الحكومة إلى وضع حدٍّ لهذا الأمر هذا المساء، والتصريح علنًا: ما لم تُنتشل جميع الجثث التي في أيدي المنظمة الإرهابية - ولن تدخل شاحنة مساعدات واحدة إلى قطاع غزة، وستُغلق جميع المعابر - وبعد مرور 24 ساعة دون انتشال الجثث - فإن الاتفاق باطل.
انتهت اللعبة. وحان الوقت لتوضيح ذلك الآن.
جدعون ساعر، وزير الخارجية
(إعادة نشر تغريدة لرئيس الحكومة البريطاني كير ستارمر، حول تنظيم حملة إعلانية بقيمة 10 ملايين إسترليني، لمناهضة الكراهية ضد اليهود في بريطانيا، واعتبار جملة " من النهر الى البحر " معاديّة للساميّة ").
هذه الهتافات معادية للسامية بالفعل. إنها أيضًا دعوة للإبادة الجماعية وإبادة دولة إسرائيل.
امنعوها كما فعل الألمان.
الأفعال أبلغ من الأقوال!
ــــــــــــ
س.ك