فاليتا 7-10-2025 وفا- شارك رئيس وزراء جمهورية مالطا روبيرت ابيلا، سفير دولة فلسطين لدى مالطا فادي حنانيا، في مراسم رفع علم فلسطين في سفارة دولة فلسطين لدى مالطا، بحضور رئيس البرلمان ووزراء الثقافة والتراث والحكم المحلي، ورؤساء الأحزاب السياسية كافة، ورؤساء جمهورية ورؤساء وزراء سابقين، وأعضاء برلمان، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني ورؤساء الجامعات وأكاديميين وممثلي الكنائس وإمام مالطا، والسفراء العرب والأجانب ودبلوماسيين، وحشد كبير من المتضامنين المالطيين والأجانب وأبناء الجاليات.
وفي كلمته، رحب السفير حنانيا برئيس وزراء مالطا، شاكرا قبوله لدعوته للمشاركة في مراسم رفع العلم في السفارة عقب الاعتراف الرسمي التاريخي بدولة فلسطين خلال خطاب رئيس الوزراء في الأمم المتحدة. وأكد السفير حنانيا، عمق العلاقات التاريخية التي تربط مالطا وفلسطين منذ اوائل السبعينات من خلال فتح مكتب تمثيل لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتصويت مالطا الدائم لصالح فلسطين في المحافل الدولية كافة.
وشكر حنانيا رئيس الوزراء على مواقفه الثابتة في دعم العدالة والإنسانية حيث كان من أوائل القادة الذين دعوا لوقف العدوان على غزة ولإدخال المساعدات، بالإضافة لإرساله أطنان من المساعدات الإنسانية لغزة. وطلب السفير حنانيا من رئيس الوزراء استمرار العمل لوقف العدوان كاملاً وإزالة العقبات التي تعيق إقامة الدولة الفلسطينية من خلال ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، واستمراها ببناء المستعمرات غير الشرعية، وإطلاق سراح الأسرى كافة، من أجل إنهاء الاحتلال وإحقاق العدالة بحق الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية التي توحّد غزة والضفة بعاصمتها القدس الشرقية.
وشكر السفير حنانيا الشعب المالطي لاحتضانهم الأطفال الذين وصلوا للعلاج من غزة، وعلى الرعاية التي يقدموها لهم.
بدوره، أعرب أبيلا عن غبطته بزيارة سفارة دولة فلسطين ورفع العلم الفلسطيني عقب الاعتراف الرسمي، مشيراً إلى مواصلة مالطا دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني وجهوده المستمرة لضمان وقف إطلاق نار دائم في غزة، وان هذا الاعتراف خطوة تاريخية نحو السلام وإنهاء الاحتلال، مؤكداً ان حل الدولتين هو الطريق الوحيد لإحلال السلام والأمن في المنطقة.
وقام السفير حنانيا برفع علم فلسطين مع رئيس الوزراء، تلاه غناء النشيدين الوطنيين المالطي والفلسطيني. وقام رئيس الوزراء بلقاء الأطفال الذين حضروا للعلاج من غزة وباحتضان الطفل إبراهيم الذي ذكره رئيس الوزراء خلال خطابه في الأمم المتحدة.
ـــــ
ع.ف