أهم الاخبار
الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 06/10/2025 12:11 م

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

 

رام الله 6-10-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 28-9-2025 وحتى 4-10-2025.

وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (432) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والعديد من المقالات اعتمدت خطابًا استعماريًا واضحًا وتحريضيا يدعو إلى تطبيق ضم الضفة الغربية.

وفي مقال تحريضي يدعو إلى ضم الضفة، جاء على صحيفة يسرائيل هيوم للكاتب آفي برئيلي، "قبل السيادة في يهودا والسامرة: هذه الجبهة التي يجب أن تركز عليها إسرائيل".

وقال الكاتب: فرض القانون في يهودا والسامرة سيكون الآن خطوة زائدة على الحد • يجب أن نستثمر قوتنا الدبلوماسية والعسكرية في اقتلاع حماس من قبضتها العسكرية والسياسية في غزة وفي تحرير المخطوفين".

وتابع: "إسرائيل تقف أمام جبهة سياسية ليست سهلة، وهي في الحقيقة نتيجة نجاحاتها العسكرية. استعدادها للقتال من أجل حياتها بشجاعة ومهارة، وتفوقها التكنولوجي والاستخباراتي، يُرعبان ليس فقط أعداءها المباشرين، إيران وأذرعها، بل أيضًا خصومًا غير ودودين مثل تركيا ومصر، حتى السعودية". علاوة على ذلك، فإن الرهبة من القوة الإسرائيلية هي أيضًا السبب في الموجة السياسية المناهضة لإسرائيل في أوروبا وأميركا الشمالية وأستراليا، وهي دول تُظهر دعمًا لإسرائيل طالما أن دولة اليهود لا تتجاوز حدودها، وفق تصورها".

وأضاف برئيلي، "القوة النسبية التي أظهرتها إسرائيل لا تثير فقط عداء السامية الكامن في الغرب وتربطه بالعداء النشط في العالم الإسلامي، بل تثير أيضًا انزعاجًا أخلاقيًا وتُشجّع على تقبّل دعاية كاذبة عن الفظائع حتى في أوساط ليست معادية للسامية أصلًا. السبب العميق لذلك هو أن قوة إسرائيل النسبية تُنظر إليها كتهديد لمصالح إمبراطوريات سابقة مثل فرنسا وبريطانيا، التي لا ترغب في شرق أوسط تكون الولايات المتحدة وإسرائيل هما الصوت الرئيسي فيه، وكذلك تركيا التي هي إمبراطورية سابقة أخرى. هذا كله تضاعف بفعل الضعف العام الذي اجتاح الدول الديمقراطية، إذ إن موقع الضعف ذاته يثير غضبًا تجاه من يُنظر إليه على أنه "قوي"".

واختتم: "في وضع كهذا، المطلوب رباطة جأش وواقعية. لا ينبغي أن نُسرّ من انتصاراتنا العسكرية حتى نبدأ بالحديث كما لو أن إسرائيل قوة عظمى. قوتنا النسبية مهمة، ولها مستقبل، لكنها ليست غير محدودة. كما في 2023 — علينا الآن أيضًا أن نحدد أولوياتنا في الجبهات المطروحة أمامنا. ردنا على الدبلوماسية اللفظية العدائية التي تقودها أوروبا وكندا وأستراليا ضدنا يمكن أن يكون بإغلاق قنصليات دول مثل فرنسا وبريطانيا في القدس. يجب إغلاق قنصليات تدّعي تمثيل دول ترى في السلطة الفلسطينية "حكومة" لـ"دولة". لكن الرد الرئيسي على الموجة المعادية يجب أن يكون بتقوية الاستيطان في شومرون ويهودا والسامرة، وتعميق صلته المباشرة بمؤسسات الدولة، من دون وساطة وزارة الدفاع أو "منسق الأنشطة" في الأراضي، الذي ولّى زمانه. تطبيق القانون في يهودا والسامرة، بالمقابل، سيكون في هذه المرحلة خطوة زائدة على الحد. سيحين يوم نعمل فيه بحكمة".

وجاء على معاريف مقال للكاتبة تاتيانا غلازر، "ليست الصين، ولا قطر: الصمت الإسرائيلي هو ما يغذي حملة "الإبادة الجماعية"، الصمت الإسرائيلي في مواجهة تقارير القتلى المضللة التي تنشرها حماس، يساعد "حملة الإبادة الجماعية" الرهيبة التي يذكيها أعداء الدولة. الوحيدون الذين يدخلون في عمق القضية هم باحثون مستقلون ومتطوعون".

وقالت: "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال الشهر الماضي إن "هناك جهدًا لفرض حصار على إسرائيل. هذا الجهد تقوده دولتان: الصين وقطر، وهما تديران حملة نزع شرعية ضد إسرائيل في العالم الغربي والولايات المتحدة، بعد أيام قليلة استقالت ميخال كوتلر-ونش من منصبها كمبعوثة خاصة لمحاربة معاداة السامية، لأنها ادعت أنه في "الساحة الثامنة" لمعاداة السامية لا تملك إسرائيل إستراتيجية أو رغبة في تخصيص موارد. حتى الميزانية المتواضعة التي طلبتها لمكتبها — رُفضت، لماذا يرتبط هذان الحدثان؟ لأن الصين وقطر تشكلان تحديًا أقل بكثير لإسرائيل مقارنة بإستراتيجية الإعلام الإسرائيلية نفسها ومعالجتها لمسألة الإعلام".

وأضافت: هذا الموضوع مهم، بل حاسم. أولًا، لأن هذه الأرقام تتحول إلى جزء من الحجة القانونية التي تستخدمها دول مثل جنوب إفريقيا في دعاوى ضد إسرائيل. ثانيًا، لأن المعلومات التي تدور في الصحافة العالمية تدخل لاحقًا إلى فضاء المعلومات العالمي، وتعيد إنتاجها أنظمة الذكاء الاصطناعي (مثل ChatGPT، Grok وغيرها)، وبالطبع أيضًا ويكيبيديا. ومن هذا الفضاء تكاد إسرائيل تكون غائبة. وهذا لا ينبغي أن يحدث في نزاع معقد مثل الصراع العربي-الإسرائيلي.

رصد التحريض على منصات التواصل الاجتماعي:

إيتمار بن غفير، عضو كنيست في حزب قوّة يهوديّة

إعادة نشر تغريدة لقناة الكنيست حول تصريح لعضو الكنيست في حزب قوة يهودية تسفيكا فوغل

"هذا النوع من الأشياء ليس انتقامًا، إنه عدل تاريخي "- رئيس لجنة الأمن القومي، عضو الكنيست تسفيكا فوغل عند افتتاحية اللجنة لمشروع اقتراح قانون عقوبة الإعدام للمخربين-

تسفي سوكوت، عضو كنيست في حزب الصهيونية المتدينة.

رد عضو الكنيست تسفي سوكوت على تصريح ترامب بشأن تطبيق السيادة: "لقد خاب أملي جدًا، لكن، لا تزال هناك فرصة كبيرة من أجل تطبيق السيادة على يهودا والسامرة، ونحن لسنا يائسين- يجب أن يحدث هذا، وسيحدث. واضح للجميع أن يهودا والسامرة هي جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل".

ليمور سون هارميلخ، عضو كنيست في حزب قوة يهوديّة

إعادة نشر تغريدة لحركة نحالاه الاستيطانية، حول لقاء أجرته رئيسة الحركة دانييلا فايس

لقد ارتكب نتنياهو خطأً فادحًا بعدم اعتبار غزة جزءًا من أرض إسرائيل. وسترون، الاستيطان اليهودي في غزة، والوحوش في الخارج، واليهود، من أجل غزة يهودية!

بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية في حزب الصهيونية المتدينة

إن قرار رئيس الحكومة بوقف الهجوم على غزة وإجراء مفاوضات لأول مرة من دون التعرض لإطلاق النار هو خطأ فادح ووصفة أكيدة لحماس لكسب الوقت والتآكل المتزايد للموقف الإسرائيلي، سواء فيما يتصل بإطلاق سراح المخطوفين دفعة واحدة خلال 72 ساعة أو فيما يتصل بالهدف المركزي للحرب المتمثل في القضاء على حماس ونزع السلاح الكامل في غزة.

يوليا ملينوفسكي، عضو كنيست من حزب إسرائيل بيتنا

 تعقيبًا على مبادرة حزب قوة يهودية لمقترح قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين

منذ السابع من أكتوبر، وعلى مدار سنتين الأخيرتين، وأنا أحاول بكل طريقة ممكنة لمحاكمة مخربي المذبحة الفظيعة.

قدّمتُ مع عضو الكنيست سيمحا روطمان مشروع قانون يسمح بمقاضاة هؤلاء المخربين الملعونين، وفي نهاية المطاف، يُعاقبونهم بالإعدام. خلال هذين العامين، بذل رئيس الحكومة قصارى جهده لمنع الكنيست من مناقشة القضية أو طرحها للنقاش، ولكن رغم معارضته، نجحنا في إقرار مشروع القانون في قراءة تمهيدية، وما زلت أشعر أنهم يحاولون باستمرار عرقلته وقمعه. الآن، في مناقشة مشروع قانون آخر، يتعلق بعقوبة الإعدام للمخربين، أوضح الوزير إيتمار بن غفير ما شعرتُ به منذ فترة طويلة، وقال إن نتنياهو يحاول ببساطة تشويه سمعة أي نقاش حول عقوبة الإعدام للمخربين وعرقلته.

أريئيل كلنر، عضو كنيست من حزب الليكود

من يمنع إخلاء مستشفى الشفاء؟

جمعيات غير حكومية ممولة أجنبيًا بوساطة المحكمة العليا!

أفيغدور ليبرمان، عضو كنيست من حزب إسرائيل بيتنا

أدعو رئيس الحكومة إلى التصريح الآن بشكل حاد وواضح: في حال لن تقبل حماس بخطة ترامب- في اللحظة نفسها يتم إغلاق كل المعابر إلى غزة.

لا توجد مساعدة، لا يوجد تزويد للكهرباء، مياه أو وقود. إلى هنا.

ــــــ

م.ل

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا