رام الله 15-9-2025 وفا- عقدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية اجتماعا، اليوم الإثنين، بحثت فيه آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.

وأعلنت القوى ومؤسسات الأسرى والمنظمات الشعبية والفعاليات، عن فعالية مركزية يوم الثلاثاء المقبل في الثالث والعشرين من هذا الشهر في مراكز المحافظات كافة تحت عنوان "غزة والأسرى"، وبالتزامن مع انطلاق اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مؤكدين أن شعبنا سيبقى متمسكا بوحدته ونضاله من أجل حريته واستقلاله.

وستكون الفعاليات المركزية في مراكز المدن عند الساعة الثانية عشر ظهرا، تعبيرا عن وحدة شعبنا والتمسك بحقوقه وثوابته ونضاله من أجل حريته واستقلاله.

وأكدت القوى في بيان صدر عنها عقب الاجتماع، "أهمية استمرار الفعاليات الجماهيرية والشعبية من أجل وقف حرب الإبادة ورفض التهجير وإسناد أسرانا ومعتقلينا الأبطال"، منوهةً إلى أن فعاليات إسناد الأسرى حسب البرنامج المعلن في المحافظات، وسيكون يوم الثلاثاء المقبل، اعتصام في رام الله في مركز بلدنا على الساعة الحادية عشر وفي العديد من المحافظات، رفضا لاستمرار جرائم الاحتلال بحق شعبنا.

كما أكدت القوى، أن جرائم الاحتلال المتصاعدة وفي إطار حرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا وما يجري من قتل وتدمير وحصار يستمر لليوم 711 وما يتخلله من تهجير لأبناء شعبنا من مدينة غزة بمئات الآلاف وقصف وتدمير الأبراج واستهداف خيام النازحين في جرائم لم تكن لتستمر خلال الثلاث والعشرين شهرا الماضية دون شراكة ودعم أميركي وموقف دولي عجز عن فرض عقوبات ومقاطعة للاحتلال ومحاكمته على جرائمه، الأمر الذي جعله يمارس كل أشكال إرهاب الدولة المنظم، الأمر الذي يتطلب لجم هذا العدوان من خلال موقف عربي ولإسلامي ودولي واضح ضمن آليات عملية تفضي إلى مقاطعة الاحتلال وعزله.

وأكدت، أهمية الموقف العربي والإسلامي في وضع آليات عملية للجم عدوان وجرائم الاحتلال، خاصة بعد الاستهتار بالقصف والقتل الذي يجري في العديد من الدول بما فيه مؤخرا في العاصمة القطرية الدوحة، وأهمية التأكيد على رفض العدوان والجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في إطار دولة فلسطين الواقعة تحت الاحتلال، وتضافر كل الجهود لمحاكمة الاحتلال ومقاطعته وفرض العقوبات عليه،  وأهمية إبقاء القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة جمعاء، وحقوق الشعب الفلسطيني بوقف الحرب ورفض التهجير وفك الحصار وإدخال المواد الإنسانية وتوزيعها عن طريق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

وشددت على أهمية الموقف العربي والإسلامي الموّحد الذي يؤكد على إنهاء الاحتلال والاستعمار وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين، والتمسك الحازم بالتمثيل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائدة نضاله وكفاحه نحو الحرية والاستقلال.

وتوجّهت القوى بالتحية إلى المتضامنين وأحرار العالم الذين يعبّرون عن رفضهم لجرائم الاحتلال ويؤكدون على حقوق شعبنا الفلسطيني التواق إلى الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وأهمية إدانة دولة الاحتلال المارقة والتي لا تعترف بأي قرارات للشرعية الدولية والقانون الدولي.

كما دعت القوى، الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى القيام بذلك، في ظل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تم منع الوفد الفلسطيني من الوصول إلى نيويورك للمشاركة فيه وفي المؤتمر الدولي من أجل حصد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.

ــــ

ع.ف