-الرئيس: نقف صفًا واحدًا إلى جانب دولة قطر الشقيقة معلنين تضامننا الكامل معها في وجه الاعتداء الإسرائيلي الغاشم
- ندعو إلى اتخاذ إجراءات عملية ورادعة لمنع تكرار العدوان الإسرائيلي ضد شعوبنا وأمتنا
- مفتاح الأمن والاستقرار يكمن في وقف حرب الإبادة والتهجير وسرقة الأرض والأموال وإنهاء الاحتلال
- العدوان المتواصل على فلسطين والمتكرر على دول عربية وإسلامية آخرها قطر يتطلب موقفا عربيا وإسلاميا حاسما وتدخلاً من الولايات المتحدة ومجلس الأمن
الدوحة 15-9-2025 وفا- جدد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، تضامن دولة فلسطين ووقوفها إلى جانب دولة قطر الشقيقة، في وجه الاعتداء الإسرائيلي الغاشم، مؤكدا أن المساس بأي دولة عربية أو إسلامية هو مساسٌ بجميع دولنا، وبأمننا المشترك.
وطالب سيادته في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الاثنين، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وعدوانها المتكرر ضد شعوبنا وأمتنا، داعيا إلى اتخاذ إجراءات عملية ورادعة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.
وجدد الرئيس التأكيد على أن مفتاح الأمن والاستقرار في منطقتنا يكمن في وقف حرب الإبادة والتهجير وسرقة الأرض والأموال، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، على خطوط عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد سيادته أنه في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين، والمتكرر على دول عربية وإسلامية وآخرها قطر، لا يمكن للحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل أن تكون شريكاً في الأمن والاستقرار في منطقتنا، الأمر الذي يتطلب موقفا عربيا وإسلاميا حاسما، وتدخلاً من الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي لوقف هذه الممارسات المارقة من دولة الاحتلال.
وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس:
بسم الله الرحمن الرحيم
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا
وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون"
صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة،
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
معالي الأخ أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية،
معالي الأخ حسين طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي،
نجتمع اليوم هنا في الدوحة، لنقف صفًا واحدًا إلى جانب دولة قطر الشقيقة، قيادةً وشعبًا، معلنين تضامننا الكامل معها في وجه الاعتداء الإسرائيلي الغاشم، ومؤكدين أن المساس بأي دولة عربية أو إسلامية هو مساسٌ بجميع دولنا، وبأمننا المشترك.
إننا ندين بشدة هذا العدوان، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وعدوانها المتكرر ضد شعوبنا وأمتنا، وندعو في هذا الصدد إلى اتخاذ إجراءات عملية ورادعة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.
القادة ورؤساء الوفود،
إننا نؤكد مجددًا أن مفتاح الأمن والاستقرار في منطقتنا يكمن في وقف حرب الإبادة والتهجير وسرقة الأرض والأموال، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
إنه في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين، والمتكرر على دول عربية وإسلامية وآخرها قطر، لا يمكن للحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل أن تكون شريكاً في الأمن والاستقرار في منطقتنا، الأمر الذي يتطلب موقفا عربيا وإسلاميا حاسما، وتدخلاً من الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي لوقف هذه الممارسات المارقة من دولة الاحتلال.
إن دولة فلسطين تقدر عاليا مواقف جميع الدول العربية والإسلامية التي تقف وتدعم شعبنا من أجل وقف العدوان، وتقديم المساعدات الإنسانية، والخلاص من الاحتلال، ونشيد بالجهود التي تبذلها الشقيقتان قطر ومصر من أجل ذلك.
كما نشكر الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك الذي ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية، والتي أثمرت جهودها المقدرة في تحقيق المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، وحشد الدعم الدولي للوصول إلى نيل حريتها واستقلالها.
ختامًا، نجدد الشكر والتقدير لدولة قطر الشقيقة بقيادة سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني على قيادته الحكيمة لأعمال هذه القمة الطارئة، واستضافتها، والشكر موصول لجميع القادة ورؤساء الوفود المشاركين في هذه القمة.
ـــ
م.ج