تل أبيب 29-10-2025 وفا- أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نشرت نتائجه مساء اليوم الأربعاء، أن توحيد الأحزاب العربية في قائمة مشتركة يرفع تمثيلها في "الكنيست" إلى 15 مقعدًا بدلًا من تسعة، ما يجعلها القوة الثالثة في المشهد السياسي في إسرائيل.
وجاء ذلك بحسب ما بيّن استطلاع القناة 13 الإسرائيلية، الذي فحص سيناريو خوض الانتخابات المقبلة ضمن قائمة عربية واحدة تضم التجمع الوطني الديمقراطي والجبهة والحركة العربية للتغيير والقائمة الموحدة.
ووفقًا للنتائج، يحصل الليكود في هذا السيناريو على 25 مقعدًا، مقابل 22 مقعدًا لحزب برئاسة رئيس الحكومة الأسبق نفتالي بينيت، ما يعيد رسم خريطة الكتل البرلمانية، بحيث يحصل معسكر نتنياهو على 54 مقعدًا، ومعسكر معارضيه من الأحزاب الصهيونية على 51 مقعدًا، من دون حسم نهائي لأي طرف.
في المقابل، تُظهر النتائج الأساسية للاستطلاع أن الليكود يحافظ على الصدارة بـ27 مقعدًا، يليه حزب بينيت بـ23 مقعدًا، ثم "هناك مستقبل (ييش عتيد)" بقيادة يائير لبيد بـ10 مقاعد.
كما تحصل حركة "شاس" على 10 مقاعد، في حين ينال كل من "إسرائيل بيتنا" و"قوة يهودية" 9 مقاعد لكل منهما، ويحصل حزب "الديمقراطيون" على 8 مقاعد، و"يهدوت هتوراه" على 7 مقاعد.
أما الأحزاب العربية فتحصل، وفق الاستطلاع، على 9 مقاعد مجتمعة في حال خوضها الانتخابات منفردة: القائمة الموحدة تحصل على 5 مقاعد، وتحالف الجبهة–العربية للتغيير يحصل على 4 مقاعد.
وبحسب نتائج استطلاع القناة 13، فإن التجمع الوطني الديمقراطي يبقى دون تجاوز نسبة الحسم رغم اقترابه منها (2.8%)، إلى جانب "أزرق أبيض (كاحول لافان)" برئاسة بيني غانتس (1.8%)، وحزب بقيادة يوعاز هندل يستند إلى قاعدة من جنود الاحتياط (1.3%).
ويُظهر توزيع الكتل استمرار حالة الجمود السياسي، إذ يحصل معسكر نتنياهو على 57 مقعدًا مقابل 54 مقعدًا للمعسكر المعارض، بينما تبقى الأحزاب العربية خارج الاستقطاب الحزبي بين المعسكرين.
كما فحص الاستطلاع سيناريوهات أخرى، من بينها تحالف محتمل بين رئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت وبينيت، الذي يمنحهما 29 مقعدًا مقابل 28 مقعدًا لليكود. أما في حال تحالف آيزنكوت مع لبيد، فيحصل التحالف الجديد على 13 مقعدًا فقط، فيما يحتفظ الليكود بـ28 مقعدًا ويتراجع بينيت إلى 21 مقعدًا.
ــــ
ع.ف


