أهم الاخبار
الرئيسية ثقافة
تاريخ النشر: 29/10/2025 04:19 م

وزير الثقافة يعلن إطلاق "جائزة بهاء البخاري لفن الكاريكاتير" في الذكرى العاشرة لرحيله

 

رام الله 29-10-2025 وفا- أعلن وزير الثقافة عماد حمدان، اليوم الأربعاء، إطلاق جائزة بهاء البخاري لفن الكاريكاتير" في الذكرى العاشرة لرحيله.

جاء ذلك بحضور نائب رئيس جامعة دار الكلمة للاتصال والعلاقات الدولية، عضو مجلس إدارة المتحف الفلسطيني إيهاب بسيسو، وعائلة الراحل، والمخرج الفلسطيني محمد بكري، والفنان التشكيلي جورج حلقة، والفنانة التشكيلية فيرا تماري، والفنان والموسيقى ايميل عشراوي، والفنان التشكيلي محمد صالح خليل، والفنان التشكيلي رأفت الأسعد، والمخرج والمنتج جورج خليفي، والمخرج يحيى بركات، والمخرج اسماعيل هباش، والمخرج درويش أبو الريش، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي والفني، وذلك في المتحف الفلسطيني في بيرزيت.

وقال حمدان: "نحيي اليوم ذكرى مرور عشرة أعوام على رحيل واحد من أعمدة فن الكاريكاتير على الصعيدين المحلي والدولي، الفنان الكبير بهاء البخاري، الذي جعل من قلمه وريشته وسيلة لرسم الوطن، وصوتاً للحرية والحق الفلسطيني، فن البخاري كان ضميرنا الناطق بالحقيقة، وتأريخاً بصرياً يومياً لهموم شعبه، فجسد الوطن، وجعل من الكاريكاتير سلاحاً في وجه القهر والظلم، ومن الفن بوابة إلى الوعي والمقاومة.

وأضاف حمدان: أننا في وزارة الثقافة، وبالشراكة مع المتحف الفلسطيني، نطلق "جائزة بهاء البخاري لفن الكاريكاتير"، وفاء لروحه المبدعة، وتكريماً لمسيرته الفنية التي لم تعرف المساومة أو الحياد، بل آمنت بأن الفن هو شكلٌ من أشكال النضال، وأن الريشة والقلم قادران على زلزلة الصمت وحمل الحقيقة.

وأضاف حمدان إن إطلاق هذه الجائزة والتي سيتم الإعلان عن نتائجها في ذكرى مولد البخاري هي تأسيس لفضاء جديد يتيح للمواهب الشابة أن تواصل الرسالة التي بدأها الفنان بهاء البخاري، رسالة الفن الملتزم، والفكر الحر، والجرأة في مواجهة الواقع، وإننا نسعى في وزارة الثقافة من خلال هذه الجائزة الى تسليط الضوء على هذا النوع الخاص من الفنون فن الكاريكاتير، "فن الاختزال" وهو السهل الممتنع في نقل الحكاية والصورة، ولتعزيز حضور هذا الفن في المشهد الثقافي والإعلامي كأداةٍ للتعبير، والتحليل وللنقد البناء دفاعاً عن الوطن والحق الفلسطيني.

بدوره، قال بسيسو: "نلتقي اليوم في المتحف الفلسطيني، لتكريم الفنان الكبير الراحل بهاء البخاري الذي يشكل علامة من علامات الوفاء للذاكرة الوطنية والإبداعية الفلسطينية، في ظل كل ما يحدق بها من مخاطر المحو والسلب والإبادة، إن وجود بهاء البخاري في ذاكرتنا الوطنية الفلسطينية ليس مجرد وجود عابر أو مؤقت بل راسخ وأصيل على صعيد الفن الفلسطيني وخصوصاً فيما يتعلق بفن الكاريكاتير الفلسطيني".

وأضاف بسيسو: "وجودنا اليوم في المتحف الفلسطيني هو استمرار لمسيرة الراحل وتأكيد على ضرورة مأسسة الذاكرة الوطنية الفلسطينية والاهتمام بالمبدعين والمبدعات لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المتحف ووزارة الثقافة ومختلف المؤسسات الوطنية والرسمية الفلسطينية ومؤسسات القطاع الخاص لأن الجهد الثقافي يحتاج إلى تكامل الجهود من أجل صون ذاكرتنا وحاضرنا وغدنا".

وتوجهت كريمة الراحل، لينا بخاري بالشكر لوزارة الثقافة ممثلة بوزيرها عماد حمدان، والمتحف الفلسطيني على هذه اللفتة الكريمة، قائلة: "كانت غزة بوابة دخول بهاء الأول إلى الوطن عام 1994، بعد رحلة شتات امتدت لأكثر من ثلاثة عقود منذ آخر زيارة له للقدس عام 1963، حمل خلالها ريشته وقلمه بيده ووطنه وحلم العودة في قلبه، احترف فن الاختزال، ولا نعلم كيف نختزل بهاء بهذه الكلمات، وهو الذي لم يختزل ولم يقتصد جهداً وعطاءً وحباً لعائلته وشعبه ولفنه ووطنه، أضحكنا وأوجعنا بريشته في ذات الوقت، زرع الوعي في سخرية رشيقة، وعلمنا أن الفن لم يكن ولن يكون يوماً ترفاً بل فعل مقاومة".

وتضمنت إحياء الذكرى عقد جلسة حوارية إعلامية، لاستذكار الراحل بخاري، شارك فيها كل من الأكاديمي والشاعر إيهاب بسيسو، الإعلامي والكاتب حافظ البرغوثي، ونقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر.

كما عقدت جلسة حوارية فنية شارك فيها أصدقاء وزملاء بخاري تناولت الحديث عن الفنان الراحل ورحلته الفنية ومسيرته الطويلة في رسم الكاريكاتير الفلسطيني، شارك فيها الفنان التشكيلي خالد حوراني، ومن عالم فن الكاريكاتير خليل أبو عرفة، وأسامة نزال.

ــــ

ي.ط

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا