أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 02/10/2025 02:35 م

غرفة العمليات الحكومية تحذّر: المجاعة تواصل قتل الأطفال وغزة بحاجة عاجلة للمساعدات


- حوالي نصف مراكز علاج سوء التغذية توقفت عن العمل بسبب القصف

- ازدياد مخاطر تفشي الأوبئة بسبب تعطّل خدمات ضخ المياه وجمع النفايات

رام الله 2-10-2025 وفا- حذّرت غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أنّ الوقت ينفد وأن الجوع وسوء التغذية أصبحا عنوان المرحلة الراهنة.

وأعربت الغرفة في بيان لها، اليوم الخميس، عن أسفها الشديد لارتفاع أعداد الوفيات اليومية بسبب المجاعة وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال، مع تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية جراء العدوان المتواصل منذ 727 يوماً، وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات.

وأشارت إلى أنّ 21 من أصل 50 مركزاً لعلاج سوء التغذية توقفت عن العمل كلياً بفعل القصف المتواصل والاجتياح البري والنزوح الجماعي، فيما يحتاج المواطنون إلى كميات كبيرة ومضاعفة من المساعدات الغذائية، خصوصاً في شمال القطاع.

ولفت البيان إلى أنّ منتصف شهر آب/أغسطس الماضي شهد تسجيل 390 ألف حركة نزوح جديدة، ما جعل آلاف العائلات بلا مأوى وتنام في الشوارع، بينما يعيش شمال القطاع عزلة قاتلة بعد إغلاق ما يسمى معبر "زيكيم". ورغم إدخال 130 ألف طن متري من المواد الغذائية منذ تموز/يوليو، إلا أن الفجوة لا تزال واسعة، إذ تقتصر معظم الأسر على وجبة واحدة يوميًا.

وبيّنت، أنّ النزوح نحو غرب غزة أدى إلى تعطّل خدمات ضخ المياه وجمع النفايات، ما تسبب بتراكمها قرب أماكن النازحين وزاد من مخاطر انتشار الأوبئة، في حين استُهلكت سريعاً المبالغ النقدية المقدمة لنحو 140 ألف شخص عبر المحافظ الإلكترونية بسبب غلاء الأسعار ونقص السلع.

وشددت غرفة العمليات على أنّ فتح المعابر وتأمين الممرات الإنسانية واجب قانوني وأخلاقي، مؤكدة أنّ كل يوم يمر بلا وقود وغاز طهي للمخابز والمستشفيات يعني مزيداً من الأرواح المفقودة، لا سيما بين الأطفال والمرضى وكبار السن.

واختتمت بيانها بالتنبيه إلى أنّ أي تأخير إضافي في فتح المعابر وضمان تدفق المساعدات سيقود إلى انهيار كامل للأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعيش الفلسطينيون تحت وطأة الجوع والمرض وظروف قاسية تهدد حياتهم في كل لحظة.

ــــ

ع.ف

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا