رام الله 22-10-2020 وفا- أطلقت وزارة التربية والتعليم، بالشراكة مع الفيدرالية الفرنسية للرياضة العمالية، اليوم الخميس، برنامجا لتطوير واقع الرياضة المدرسية في فلسطين، ترجمة لمذكرة التفاهم المشتركة بين الطرفين.
وتهدف المذكرة إلى بناء قدرات مشرفي التربية الرياضية والمعلمين في مجالات متعددة، وتستهدف وثيقة المدرسة الرياضية النوعية، والدراسة من قبل باحثين فلسطينيين وفرنسيين، واليوم الوطني للرياضة المدرسية، وإعداد وثيقة توضح آلية اعتماد الطلبة الخريجين في التربية الرياضية، والتعاون مع الجامعات الفلسطينية، للإفادة من برنامج التدريب الميداني لطلبة التربية الرياضية، وتطوير مناهج بهذا الخصوص، وتبادل الخبرات، وإطلاق منصة إلكترونية لمصادر التربية الرياضية.
وأكد مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي أحمد عمار، خلال الفعالية الافتراضية، أن هذه المذكرة ستلقي بظلالها على واقع الرياضة المدرسية في فلسطين، وستسهم بتعزيز مهارات المشرفين والمعلمين والطلبة، لافتا إلى أن إبرام هذه المذكرة كان نتاجا لنجاحات وإنجازات عديدة، مشيدا بالشراكة الفاعلة مع الفيدرالية الفرنسية للرياضة العمالية.
بدورها، أكدت رئيس الفيدرالية الفرنسية إمانويل بونه أولا لدج أن توقيع المذكرة للمرة الثانية من شأنه تحسين واقع قطاع الرياضة في المدارس الفلسطينية، مثمنة دور "التربية" وتعاونها الدائم مع الفيدرالية؛ لتحقيق أفضل النتائج في هذا القطاع الحيوي، مستعرضةً في الوقت ذاته أبرز النشاطات والفعاليات التي نفذتها الفيدرالية في المدارس.
وفي ختام الفعالية، تبادل الطرفان افتراضياً مذكرة التفاهم، معربين عن أملهما في تحقيق مخرجاتها بما يخدم العملية التعليمية التعلمية، وتحسين واقع التربية الرياضية مستقبلاً.
ــــــــــــــ
ر.ح