الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 04/04/2024 03:38 م

فعاليات مركزية في مدن الضفة إحياء ليوم الطفل الفلسطيني

 

محافظات 4-4-2024 وفا- أحيا أبناء شعبنا في محافظات الضفة، اليوم الخميس، فعاليات يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف في الخامس من نيسان/ ابريل من كل عام، بمسيرات وأنشطة أقيمت في مراكز المدن، بالتزامن مع فعاليات أخرى في مدن عالمية.

وشارك في الفعاليات التي دعت إليها وزارة التنمية الاجتماعية، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، والشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل، ويوم التضامن مع الطفل الفلسطيني، تحت عنوان "أوقفوا الحرب.. امنحوا أطفال غزة الحياة"، مئات المواطنين، والأطفال، ومؤسسات رسمية، وأهلية.

ويأتي هذا اليوم، في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أطفال قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط مطالبات للمؤسسات والنقابات والائتلافات كافة، على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لاعتبار يوم الخامس من نيسان من كل عام يوما عالميا للتضامن مع أطفال فلسطين.

الخليل

نظمت وقفة على دوار ابن رشد وسط الخليل، بمشاركة المؤسسات الحقوقية، والإغاثة الطبية، ومديرية التربية والتعليم، رفع خلالها المشاركون مجسمات لأطفال شهداء، ولافتات تطالب بحماية حقوق الأطفال، ووقف معاناة أطفال غزة، واخرى تدعو لوقف العدوان.

وفي كلمتها، قالت منسقة شبكة حماية الطفولة في مديرية التنمية الاجتماعية بالخليل كفاح أبو عياش، إن هذه الوقفة تأتي لمساندة أطفال غزة في ظل حرب الإبادة الجماعية، ومعاناتهم من القتل والتشريد وانعدام الأمان، والمجاعة التي تحل بهم.

وأضافت أن هذه المبادرة تقام محليا وعالميا، كما تم تنظيم برنامج عالمي ودولي لتسليط الضوء على معاناة أطفال فلسطين جراء العدوان الذي يشنه الاحتلال.

من جانبه، أكد بلال الملاح من الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، أننا نحيي هذه الفعالية في ظل المجازر الذي يرتكبها الاحتلال بحق أطفال غزة، مشيرا إلى أن ثلثي الشهداء هم من الأطفال، وأنهم هم الفئة الاكثر ضعفا وتهميشا، لافتا إلى أننا بحاجة لتسليط الضوء على هذه الفئة التي تعاني ويلات العدوان من قتل، وتشريد، وجوع، وانعدام كافة مقومات الحياة.

من جانبها، أشارت مجولين العمصلي من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، الى الواقع الذي يعيشه أطفال فلسطين خاصة في قطاع غزة، مبينة أن الهدف من الحملة هو تسليط الضوء على الهجمات والاعتداءات التي يتعرضون لها من حرب إبادة وتهجير قسري.

وذكرت أن أكثر من 14 ألف طفل شهيد في غزة، و900 ألف تعرضوا للتهجير القسري، و30 ألفا تعرضوا للموت نتيجة نقص المواد الغذائية، والدواء، داعية المجتمع الدولي لتوفير الحماية للأطفال، والضغط باتجاه وقف العدوان بأسرع وقت.

بدوره، قال عثمان أبو صبحة ممثلا عن الإغاثة الطبية، أن لدينا رسالة إنسانية للعالم أن يكونوا ضد قتل الأطفال في فلسطين، مبينا أن على العالم الذي يدعي الحرية والدفاع عن حقوق الطفل، أن يقف اليوم للدفاع عن مبادئه وقيمه الإنسانية.

وذكر ان هناك أكثر 150 ألف امرأة حامل في غزة، يعانين من نقص التغذية والرعاية الطبية والمجاعة، وهذا ينعكس على صحة الأطفال البدنية العقلية، داعيا المنظمات الحقوقية العالمية لإنصاف أطفال فلسطين في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على شعبنا.

طوباس

أحيت محافظة طوباس والأغوار الشمالية، ومؤسسات المجتمع المدني يوم الطفل الفلسطيني، بمشاركة رسمية، وبتنظيم شبكة حماية الطفولة في طوباس.

وقال محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد، إن الطفل الفلسطيني يتعرض لشتى أنواع العذاب من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فيما ينعم أطفال العالم بالسعادة والرفاهية.

وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع قتل الأطفال الفلسطينيين، حيث تعرضوا لجرائم بشعة في قطاع غزة من قبل الاحتلال الذي لا يفرق بين أحد هناك.

بدوره، قال رئيس بلدية طوباس حسام دراغمة، إن من حق الطفل الفلسطيني أن يعيش حياة كريمة، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية منذ أشهر، مضيفا أن أطفال فلسطين لم تكن حياتهم مثل باقي أطفال العالم الذين ينعمون بطفولة هادئة.

بدوره، قال مدير التربية والتعليم في طوباس عزمي بلاونة، إن الاحتلال يستهدف الأطفال بشكل متعمد ويحرمهم حياتهم وحقوقهم في التعليم، حيث يدمر المدارس في القطاع والضفة، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأطفال في فلسطين.

من ناحيته، قال مدير التنمية الاجتماعية في طوباس محمد بشارات، "نقف اليوم أمام جريمة بشعة بحق الطفولة في فلسطين، ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق أطفالنا في القطاع والضفة"، مطالبا الجهات المختصة بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق أطفال فلسطين.

بيت لحم

شارك مئات المواطنين وطلبة المدارس في مظاهرة، دعما لأطفال غزة على بلاط كنيسة المهد وسط بيت لحم.

وقال محافظ بيت لحم محمد طه، إن على العالم أن يقف أمام مسؤولياته تجاه شعبنا، مؤكدا أن أطفال بيت لحم أطلقوا اليوم صرخة للعالم أجمع لوقف آلة القتل الإسرائيلية التي تفتك بالأطفال في قطاع غزة، فقد استشهد عشرات الآلاف من الأطفال في هذا العدوان المستمرة.

بدوره، قال مدير التربية والتعليم في بيت لحم بسام جبر، إن أبناءنا الطلبة من المدارس الخاصة والحكومية يشاركون ليبرقوا للعالم رسالة مفادها كفى قتل وتشريد في غزة، فمن حق أطفال فلسطين أن ينعموا بحياة كريمة وآمنة، وأن يتعلموا بجو من الهدوء بعيدا عن الحروب والقتل والدمار.

من ناحيتها، قالت منسقة شبكة حماية الطفولة لبنى عيسى، إن يوم الطفل هذا العام يأتي في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، داعية ضرورة توفير الحماية لأطفال غزة وكل أطفال فلسطين.

ورفع المشاركون يافطات تعبر عن دعمهم لأطفال غزة، واستنكار السياسات التي يمارسها الاحتلال من قتل وترهيب ودمار، وهتفوا بهتافات تدعو لحماية الطفل وإيقاف الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر.

نابلس

شارك عشرات الأطفال وممثلون عن الفصائل، والمؤسسات الرسمية والشعبية وسط نابلس، في اعتصام لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، حمل خلاله المشاركون الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بحرب الإبادة على قطاع غزه، وما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق الأطفال وشعبنا الفلسطيني.

وخاطب محافظ نابلس غسان دغلس في كلمته المنظمات الدولية في العالم بأنهم جميعا ليسوا على قدر المسؤولية في حماية الطفل الفلسطيني، فأطفال فلسطين يصرخون كل يوم ولا أحد يستجيب.

وأشار إلى أن أطفال فلسطين يعيشون الرعب كل دقيقة، وهم تحت قصف الصواريخ، فماذا سيقول العالم للطفل الفلسطيني مستقبلا؟ فهل سيحاكم العالم على ما يجري في فلسطين؟.

من جهتها، استذكرت منسقة شبكة حماية الطفولة في نابلس نجود خريوش الشهيد ياسر عرفات صاحب الفضل بإعلان الخامس من نيسان يوما للطفل الفلسطيني.

وأشارت إلى أنه يأتي يوم الطفل الفلسطيني في ظل حرب الإبادة الجماعية، وإجراءات الحصار، وعربدات جيش الاحتلال والمستعمرين.

وأشارت إلى أن الاحتلال ومنذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، ارتكب جرائم القتل بحق نحو 14 ألف طفل، وجعل 17 ألفا منهم فاقدين للرعاية الأسرية، ونحو 900 ألف طفل نازح في القطاع، تعرضوا للتهجير القسري، واعتقلت نحو 500 طفل في ظروف قاسية وإنسانية صعبة.

وطالبت بالتحرك الفوري لمواصلة الجهود المشتركة مع المؤسسات الإنسانية والحقوقية، لجر قادة الاحتلال ومستعمريه للمحاكمة على جرائمهم بحق شعبنا الفلسطيني.

من ناحيتها، قالت الطفلة دانا كايد في كلمتها باسم مجلس أطفال فلسطين، بأن الطفل الفلسطيني يسأل أين هو حقي بالحياة في حياة ينتظر فيها الموت كل لحظة؟ يبحث عن مأوى آمن، وحقه بالغذاء، وفي العيش ضمن أسرة آمنة.

وطالبت بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، ووقف العدوان وادخال المساعدات إلى غزة.

جنين

أقامت محافظة جنين، وقفة دعم وإسناد لأطفال غزة، لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، بتنظيم من شبكة حماية الطفولة، والشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل، في مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية، بمشاركة محافظ جنين كمال أبو الرب، ومدير عام مديرية تربية جنين سلام الطاهر، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والعاملة في مجال حقوق الأطفال.

وطالب أبو الرب دول العالم، ومؤسساته الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها في حماية أبناء شعبنا في غزة، مشيرا إلى جرائم الاحتلال من قتل الأطفال وطلبة المدارس في غزة ومصادرة حقهم في الحياة جريمة تستوجب المحاسبة.

وأكد أن من حق أطفال غزة العيش بكرامة وحرية كسائر أطفال العالم، الذين يتمتعون بكافة حقوقهم في الحياة والتعليم دون حروب وحصار وانتهاكات تستهدف حياتهم وطفولتهم.

طولكرم

شارك العشرات من الأطفال، وممثلو المؤسسات الرسمية، وجهاز الشرطة، في وقفة وسط ميدان جمال عبد الناصر بطولكرم، دعما لأطفال غزة في يوم الطفل الفلسطيني، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية واليافطات التي خطت عليها شعارات تطالب بحق أطفال فلسطين في الحياة الكريمة كما باقي أطفال العالم.

وألقى نائب محافظ طولكرم فيصل سلامة كلمة قال فيها "جئنا من كل مؤسسات المحافظة ومعنا أشبال وزهرات شعبنا لنقف مع أطفال فلسطين جميعا، الذي عول عليهم الشهيد ياسر عرفات الذي دائما كان يردد ويقول سيرفع شبلا وزهرة علم فلسطين على مآذن وكنائس القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وستكون حرة، لا وجود لاحتلال أو استعمار".

وأضاف، في ظل انتهاكات الطفل والمرأة في غزة والضفة، التي يمارسها الاحتلال من قتل بدم بارد ينتهك كل المواثيق الدولية، نطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان أن يعملوا جاهدين للدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني خاصة الأطفال، جنبا إلى جنب مع حقوق المرأة التي تعدم وتحرق من قبل آلة الاحتلال العنصرية.

وأكد سلامة أن الطفل الفلسطيني سيبقى رافعا الراية يتوارثها جيلا عن جيل، لأن الأطفال هم عنوان الأمل وحقهم أن يعيشوا بحرية أسوة بباقي أطفال وشعوب العالم، وينعموا بالأمن والأمان ومستقبل أفضل.

بدوره، أكد مدير مديرية التنمية الاجتماعية جمال عمر، أن هذا العام شهد اختلافا عن الأعوام السابقة، حيث غابت الفعاليات الترفيهية الخاصة بالأطفال، لتحل محلها نعي أطفالنا في غزة والضفة بمخيماتها ومدنها وقراها، بعد أن قتلت آلة الاحتلال بصواريخها وقنابلها الفسفورية أكثر من 18 ألف طفل، وأصابت أكثر من 30 ألفا آخرين، ويتمت أكثر من 17 ألفا، فيما لا نعلم مصير الأجنة في بطون أمهاتهم الحوامل في قطاع غزة، اللواتي يفتقرن للرعاية الطبية.

وأشار إلى أن الأطفال في كل مكان في فلسطين، يعانون اليوم عدوانا وحربا من أعتى حروب العالم على بقعة جغرافية صغيرة.

وأضاف أن أطفال فلسطين بدأوا يفقدون الأمل في هذا العالم المتنكر لحقوقهم، خاصة وأن أكثر الانتهاكات الإسرائيلية وقعت على هذه الشريحة، ومن هنا نطالب العالم أن يقف وقفة جادة وحقيقية مع أطفال فلسطين.

وألقت الطفلة لمار ساق الله كلمة باسم الأطفال المشاركين، استنكرت ما يتعرض له أطفال غزة من قتل متعمد من آلة الحرب الإسرائيلية، مطالبة بوقف الإبادة الجماعية بحق من بقي من أطفال فلسطين.

ودعت لمحاسبة الاحتلال وداعميه في محكمة الجنائية الدولية وتفعيل قرارات محكمة العدل الدولية لوقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية والسماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم أو ما بقي منها، وتحقيق حق الطفل الفلسطيني في العيش والحرية والتعليم والغذاء والحق في أسرة آمنة.

سلفيت

وفي سلفيت، نظمت وقفة دعم وإسناد مع أطفال فلسطين بشكل عام وأطفال غزة بشكل خاص، في ساحة المحافظة، بتنظيم من شبكة حماية الطفولة.

وأكد محافظ سلفيت عبد الله كميل، ضرورة أن يتمتع أطفال فلسطين بحقوقهم الطبيعية في الحياة والكرامة والحرية كما باقي أطفال العالم.

وأشار إلى أن ما يجري حاليا في فلسطين يتعارض مع المبادئ الإنسانية الدولية، معبرا عن استيائه من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، خاصة حق الأطفال في الحياة.

وأضاف كميل أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم بحق أطفال فلسطين ليلا نهارا، والعديد منهم تعرضوا للاعتقال والتعذيب رغم صغر سنهم، ما يشكل حالة فريدة من نوعها وغير مسبوقة في التاريخ، الأمر الذي يستوجب تحرك المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

ـــــ

أ.ح، ح.ح، و.ك، ب.ا، ث.أ،ه.ح، ع.م/ر.ح

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا