رام الله 28-9-2025 وفا- أطلق ديوان الموظفين العام، بالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة، المرحلة الأولى من مشروع "تمكين موظفي الخدمة المدنية من ذوي الإعاقة البصرية"، بدعم من الجمعية الفرنسية لخدمة الشعب الفلسطيني.
ويهدف المشروع إلى تزويد الموظفين من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بأجهزة "لاب توب" متخصصة ناطقة، حيث جرى في هذه المرحلة اختيار عشرة موظفين من وزارة التربية والتعليم العالي.
وحضر حفل إطلاق المرحلة الأولى، رئيس الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة مجدي مرعي، ومدير التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم العالي ناريمان الشراونة، إلى جانب عدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية.
وأكد رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية هو مسؤولية وطنية، مشيرا إلى أن وجودهم في مؤسسات الدولة يشكل إضافة حقيقية ويعزز من قدراتها التنموية.
وقال: "أشعر بفخر واعتزاز بقدرات هؤلاء الشباب والشابات أصحاب الإرادة الصلبة، الذين أثبتوا حضورا متميزا محليا وعالميا، وما يقومون به يصنع فرقا حقيقيا في مؤسسات الدولة ويسهم في استدامة الوطن وتقدمه."
من جهته، أكد مرعي أن المشروع يمثل ثمرة جهود مشتركة بين الديوان والاتحاد، مشددا على التزام الاتحاد بدعم الموظفين من ذوي الإعاقة وتوفير الإمكانات اللوجستية لضمان أدائهم وتكافؤ فرصهم مع باقي العاملين.
بدورها، أعربت الشراونة عن شكرها للداعمين والمشاركين، مشيرة إلى أهمية هذه الخطوة في تطوير بيئة تعليمية دامجة، مؤكدة استعداد وزارة التربية والتعليم لتوسيع استخدام الأجهزة الناطقة بما يسهم في تعزيز التواصل وتحسين جودة التعليم.
وعبر الموظفون المستفيدون من المشروع عن سعادتهم واعتزازهم بهذا الدعم، مؤكدين أن ديوان الموظفين العام منحهم منذ عام 2012 فرصة حقيقية للانخراط في الوظيفة العامة، ومتابعتهم بشكل دائم لتمكينهم من الاستمرار في العطاء وتعزيز دورهم الفاعل في المجتمع.
ــــــ
م.ع