محافظات 23-9-2025 وفا- شارك الآلاف من أبناء شعبنا في عديد محافظات الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، في الوقفات والفعاليات التي دعت اليها القوى، ومؤسسات الأسرى والفعاليات الشعبية، رفضا للإبادة المستمرة، وإسناداً لشعبنا في غزة، وأسرانا في سجون الاحتلال، وتثمينا للمواقف الدولية التي انتصرت للحق الفلسطيني في الحرية، وتقرير المصير، وحتى وقف الإبادة.
رام الله
انطلقت مسيرة حاشدة من ميدان المنارة وسط رام الله، وجابت الشوارع الرئيسية، بمشاركة محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح".
وردد المشاركون هتافات تطالب بوقف حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو عامين، وتؤكد رفض مخططات التهجير القسري.
كما عبروا عن دعمهم للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في مساعي ترسيخ الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني والوصول إلى حل الدولتين، التي تُوجت باعتراف عدد من الدول بدولة فلسطين.
ورُفع خلال المسيرة العلم الفلسطيني إلى جانب إعلام الدول التي أعلنت مؤخراً اعترافها بدولة فلسطين، وصور للرئيس محمود عباس.
وتطرقت الكلمات التي أُلقيت قبل انطلاق المسيرة، إلى أن أولويات القيادة الفلسطينية تتمثل في الوقف الفوري لعدوان الاحتلال على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وشددوا على ضرورة تضافر الجهود الدولية وصولاً إلى هذا الهدف، بالتزامن مع إطلاق عملية سياسية تفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وتقدم المتحدثون كذلك بالشكر للدول التي أعلنت اعترافها بفلسطين في سياق إحقاق الحق والعدالة، والتقدير للتضحيات الواسعة التي قدمها الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية سعياً إلى حريته واستقلاله.
طوباس
أكد المشاركون في المسيرة الحاشدة التي جابت شوارع مدينة طوباس، انطلاقا من دوار الشهداء، باتجاه ميدان الدولة وسط المدينة، بدعوة من حركة "فتح"، وفصائل العمل الوطني، ومؤسسات الأسرى، والنقابات والمؤسسات الأهلية والشعبية، حق شعبنا في الحرية والاستقلال، وتقرير مصيرنا المشروع.
وثمن محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد اعترافات الدول بالدولة الفلسطينية المستقلة، والتي كانت ثمرة الجهود الحثيثة التي تقودها القيادة الفلسطينية طوال السنوات الماضية.
ولفت إلى أننا اليوم أقرب ما يكون إلى الاستقلال، مؤكدا تجديد العهد للقيادة ولمنظمة التحرير الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني.
بدوره، قال جمال أبو عرة في كلمة فعاليات وفصائل العمل الوطني: "تعتلي فلسطين ناصية أحداث العالم بهذا الإنجاز التاريخي للشعب الفلسطيني".
وأكد أن دول العالم أصبحت تعرف حقيقة هذا المحتل الغاصب، مجددا شكره لكل الدول العربية والأوروبية التي كان لها دور في هذا الإنجاز التاريخي.
وطالب أن يقف كل واحد عند مسؤولياته، حتى نستطيع تجسيد هذه الرؤية الدولية.
نابلس
رفع المشاركون في الفعاليات التي نُظمت في ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس، بحضور محافظ نابلس غسان دغلس، وحشد واسع من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، والفعاليات الوطنية، العلم الفلسطيني، مرددين الهتافات المؤكدة على حق شعبنا في الحرية والاستقلال، ووفاءً لتضحيات الشهداء وصمود الأسرى، ورفضاً لمحاولات تهميش الصوت الفلسطيني.
وأكد المحافظ دغلس في كلمته أن هذه الفعالية الوطنية تحمل رسالة واضحة إلى العالم أجمع بأن شعبنا متمسك بحقوقه، وفي مقدمتها حقه في الحرية والاستقلال، وأن تضحيات الشهداء وصمود الأسرى سيبقيان نبراساً يضيء طريقنا نحو إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة".
بدوره، قال أمين سر حركة فتح إقليم نابلس محمد حمدان، إن اعترافات عديد الدول بالدولة الفلسطينية هو نتاج الصمود البطولي لشعبنا وتضحياته، وللجهود الدبلوماسية التي بذلتها القيادة الفلسطينية من أجل الحق الفلسطيني، وكشف جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
الخليل
أكد المشاركون في الوقفة التي نُظمت عند دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل، حق شعبنا في الحرية والاستقلال، ووقوف العالم أجمع بجانب شعبنا، وعدالة قضيته.
وقال محافظ الخليل خالد دودين: "آن الأوان أن ينصف العالم شعبنا، الذي ذاق ويلات الظلم والإجرام من الاحتلال الإسرائيلي".
بدوره، ذكر الناطق باسم حركة فتح ماهر النمورة، أن الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية تشكل انتصارا لعدالة قضيتنا، وهو ثمرة صمود شعبنا الفلسطيني، ونتاج تضحياته الجسيمة، ونتيجة الجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة الفلسطينية وفي مقدمتها الرئيس محمود عباس.
وممثلا عن القوى الوطنية، طالب ماهر السلايمة بضرورة محاسبة الاحتلال كمجرم حرب، ودعم نضال شعبنا الفلسطيني، ووقف حرب الإبادة على قطاع غزة، وإدخال المساعدات، والتأكيد على منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا لشعبنا، والانتصار للشهداء، والعمل المستمر على الإفراج عن الأسرى.
يتبع..
ـــــــــــ
ح.ح،ز.ع،ج.ت،ر.س/س.ك