نيويورك 19-9-2025 وفا- قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "الغارات والعمليات البرية المستمرة على مدينة غزة لا تزال تُلحق خسائر فادحة بالمدنيين المنهكين"، فيما "يزيد تدفق النازحين الجدد إلى جنوب القطاع الضغط على الخدمات المنهكة أصلا".
وفي المؤتمر الصحفي اليومي بنيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن زملاءه على الأرض يُفيدون بأن الناس "يصلون حتى وقت متأخر من الليل، وكثير منهم يمشون لساعات طويلة دون طعام أو ماء أو مأوى".
وأشار إلى أن طريق الرشيد الساحلي هو الممر الوحيد المتاح للمدنيين، "ولا يزال مزدحما للغاية، حيث تتجه المركبات والعربات التي تجرها الحمير وعربات التوك توك والمشاة جنوبا وسط تصاعد الهجمات".
وأضاف دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون الاستجابة "أينما أمكننا وبكل طريقة ممكنة، على الرغم من الظروف الصعبة للغاية وانعدام الأمن المُستمر".
وقال إن بعثة تقييم مشتركة بين الوكالات في خان يونس أشارت إلى "ارتفاع مستويات الحاجة بين العائلات النازحة، وخاصة للمأوى والغذاء والمياه والرعاية الطبية وكل مقومات البقاء على قيد الحياة".
وذكّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بضرورة توفير وصول آمن وسريع ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك إلى شمال غزة وداخلها، للوصول إلى جميع الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة.
وأضاف أنه يجب السماح للنازحين "للقيام بذلك بأمان، ويجب السماح لهم بالعودة بمجرد أن يسمح الوضع إذا رغبوا في ذلك".
ــــ
ي.ط