رام الله 7-11-2025 وفا- أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، على تعليمات وتوجيهات السيد الرئيس محمود عباس بضرورة العمل الدائم لتعزيز صمود المخيمات في ظل الاستهداف الذي تتعرض له.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر الدائرة بمدينة رام الله، وفدا من اللجنة الشعبية ومركز الشباب في مخيم عايدة، في إطار تعزيز التواصل والشراكة المباشرة مع المؤسسات في المخيمات.
وضم الوفد كل من: رئيس اللجنة الشعبية سعيد العزة، ورئيس مركز الشباب منذر عميرة، ومصطفى الأعرج من مركز الشباب. وحضر اللقاء من جانب الدائرة: وكيل الدائرة أنور حمام، ومدير عام المخيمات محمد عليان، والمستشارة القانونية للدائرة ميرفت مرار.
وقدم وفد مخيم عايدة شرحاً مفصلاً حول الأوضاع القائمة في المخيم، وما يعانيه من إغلاق متكرر، وتأثير جدار الفصل والتوسع العنصري، والاقتحامات المتواصلة، مؤكدين على الجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة الشعبية ومركز الشباب ومؤسسات المخيم لتعزيز صمود سكان المخيم وتحسين أوضاعهم.
كما وضع الوفد رئيس الدائرة بصورة الخدمات المقدمة من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مشيرين إلى أهمية العمل من أجل توفير الأدوية اللازمة لعيادة المخيم التي تخدم شريحة واسعة على مستوى المحافظة.
كما استعرض الوفد آخر التطورات المتعلقة بقضية الملعب الرياضي في المخيم، مشددين على أهميته الحيوية لكل الفئات، وخصوصا الأطفال والشباب والفتيات.
وأشاد الوفد بالجهود التي تبذلها الدائرة ورئيسها في كل المجالات وتحديدا الدفاع عن حقوق اللاجئين والدفاع عن الأونروا وتعزيز صمود المخيمات.
من جهته، رحب أبو هولي بالوفد وعبر عن افتخاره بمخيم عايدة الذي وصفه بـ "القلعة الصامدة أمام الجدار"، مشيدا بـ "العلاقات التشاركية المميزة" بين مكونات المخيم المختلفة، والتي "تعكس وعياً ونضجاً ومسؤولية تشاركية نعتز بها ونقدرها".
وشدد على أهمية الإسراع في تنفيذ المشاريع المقررة ضمن مشروع تحسين المخيمات - المنحة اليابانية، وكذلك المشاريع الممولة مباشرة من الدائرة والتي سيكون لها نتائج إيجابية ملموسة على أهالي المخيم.
وشدد الحضور على أهمية استمرار عمل "الأونروا" وتفويضها الأممي وبرامجها الحيوية، باعتبارها الشريان الحيوي الذي يوفر شبكة الأمان لملايين اللاجئين عبر خدماتها الأساسية في مجالات التعليم والصحة والإغاثة، محذرين من المخطط الجاري العمل عليه إسرائيلياً لتقويض عمل "الأونروا" في القدس وقطاع غزة ومخيمات الضفة الغربية، وتحديدا مخيمات الشمال مثل جنين وطولكرم ونور شمس.
ــــ
ع.ف


