أهم الاخبار
الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 17/09/2025 07:31 م

بيروت: إحياء الذكرى الـ43 لمجزرة صبرا وشاتيلا


بيروت 17-9-2025 وفا- شاركت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان ولجنة "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" ووفود تضامنية من عدة دول أوروبية، في لقاء تضامني أقيم في سفارة دولة فلسطين في بيروت، إحياءً للذكرى الـ43 لمجزرة صبرا وشاتيلا.

ورحب سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية محمد الأسعد بالوفد التضامني، مثمنا تضامنهم وموقفهم الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.

بدوره، ثمن أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات باسم فصائل المنظمة تضامن الوفد مع شعبنا في هذه المرحلة، مؤكدا أن إصرار الوفد على إحياء الذكرى كل عام هو دليل على الروح المسؤولة والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني.

وتوجه بالتحية لكافة اعضاء الوفد والتزامهم على موقفهم الإنساني في إحياء الذكرى واستمرار دفاعهم عن قضيتنا وسعيهم لإيصال الصوت الفلسطيني.

وأشار أبو العردات إلى أن الوفد يمثل نموذج نضال الأحرار في العالم، معاهدا الاستمرار بالنضال حتى يتم تقديم المجرمين للعدالة لينالوا عقابهم وتشرق شمس الحرية على شعبنا.

وأكد، أهمية النضال والعمل السياسي والجهد الدبلوماسي الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس على الساحة الدولية وفي المحافل الإقليمية.

من جهته، هنأ المتحدث باسم اللجنة انزو انفونتينو السفير الأسعد على توليه منصبه سفيرا لدولة فلسطين في لبنان، مؤكدا أن إحياء الذكرى مستمر منذ 25 عاما، وأن وجودهم اليوم يأتي في لحظة يملؤها الألم بسبب الإبادة الجماعية المستمرة على أيدي الحكومة اليمينية الإسرائيلية.

ولفت إلى أن حرب الإبادة أيقظت الضمير العالمي ليس فقط في إيطاليا وإنما في كل العالم، وأن الشعوب تخرج يومياً تنديداً بالإبادة.

وأكد أن الوفد يمثل العديد من الدول الأوروبية ويقوم بنشر ما يجري بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة إعلاءً للصوت الفلسطيني.

وختم انفونتينو: "نناضل إلى جانبكم من أجل حرية الشعب الفلسطيني والأسرى ولكي تعود فلسطين حرة لأهلها."

من جهتها، شكرت عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل الوفد على موقفه المنحاز إلى قيم العدالة والحرية والإنسانية.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة قادرة على إيقاف المجزرة والمقتلة ضد أبناء شعبنا، مؤكدة الاستمرار في النضال من أجل إنجاز حقوقنا المشروعة، وأن الاحتلال إلى زوال، وأننا سنبقى متجذرين في أرضنا ومتمسكين بتضحيات شهدائنا وأسرانا ونضال شعبنا الصامد.

كما جرت عدة مداخلات من الحاضرين حول الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة وسبل دعم الشعب الفلسطيني ووقف الإبادة الجماعية والتجويع ومحاولات التهجير والمطالبة بفتح الممرات الإنسانية ودخول المساعدات بلا قيود.

ــــ

و.ي/ع.ف

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا