أهم الاخبار
الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 11/09/2025 10:05 م

الهباش في افتتاح منتدى مسلمي أوروبا بتركيا: على المجتمع الدولي التحرك الفاعل لوقف الإبادة وإنهاء الاحتلال


اسطنبول 11-9-2025 وفا- قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، اليوم الخميس، إن أولوية القيادة الفلسطينية الآنية تقوم على وقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي تنفذها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمنكوبين في قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأضاف أنه يجب أن يتبع ذلك الدخول في عملية سياسية من أجل بناء سلام حقيقي يعتمد على مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية التي تضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

جاءت أقوال الهباش خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الذي ينظمه منتدى مسلمي أوروبا، بالشراكة مع ديوان قاضي القضاة ومؤسسات دولية مختلفة، تحت عنوان "أوقفوا الإبادة الجماعية، أوقفوا الاحتلال"، في مدينة اسطنبول التركية، بحضور مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ووفد من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وشخصيات دينية تركية ودولية ومن مختلف الديانات، بالإضافة إلى رؤساء مؤسسات وأحزاب وبرلمانيين.

وتابع قاضي القضاة في كلمته، أن القيادة الفلسطينية تقدّر أي جهد عربي أو إسلامي أو دولي ومهما كان شكله أو حجمه، من أجل دعم القضية الفلسطينية وإظهار عدالة القضية وإظهار عدالة المطالب الفلسطينية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وحماية المقدسات الدينية وحرية العبادة بالذات في المسجد الأقصى المبارك ومسجد إبراهيم الخليل عليه السلام.

وأكد، أن المؤتمر يشكّل خطوة في عرض ونشر الرواية والرؤية الفلسطينية والعربية والإسلامية تجاه مفردات الصراع وآليات إنهائه على أسس الشرعية الدولية والقانون الدولي.

ووجه الهباش خلال كلمته في المؤتمر، رسالة للمجتمع الدولي أنه بعد مرور أكثر من 100 عام على مأساة الشعب الفلسطيني واغتصاب أرضه وتهجير أكثر من نصفه خارج وطنه أو داخله، فقد آن الأوان أن يتحرك المجتمع الدولي ليضع حدا لهذه المأساة، مضيفا أننا قبلنا بالشرعية الدولية رغم أنها لا تعطينا سوى 20% من وطننا التاريخي، ومع ذلك ما تزال دولة الاحتلال ترفض الانصياع لالتزامات السلام وتتصرف كأنها دولة فوق القانون وتنتهك القوانين والمواثيق الدولية صباح مساء وعلى مرأى ومسمع العالم كله.

ــــ

ع.ف

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا