أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 18/08/2025 03:36 م

القوى الوطنية والإسلامية: جرائم الاحتلال بحق الأسرى وتدنيس المقدسات تستوجب تحركا عاجلا

 

رام الله 18-8-2025 وفا– أكدت القوى الوطنية والإسلامية أن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الحركة الأسيرة، وتصاعد الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، تتطلب تحركًا عاجلًا من المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي لوقف هذه السياسات الإجرامية وحماية شعبنا.

وشددت القوى، عقب اجتماعها اليوم الإثنين، على خطورة ما أقدم عليه وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير باقتحام زنزانة القائد الأسير مروان البرغوثي وتهديده أمام الكاميرات، في محاولة للنيل من صموده وإرادته، ضمن سياسة تستهدف قادة الحركة الأسيرة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 75 أسيرا داخل الزنازين، فيما يظل آلاف الأسرى من قطاع غزة مجهولي المصير ويتعرضون لسياسات الإعدام الميداني والتجويع والتنكيل.

ودعت القوى إلى تحركات جماهيرية في مختلف المحافظات دعما للأسرى والتفافا حول رموز الحركة الأسيرة.

كما حذرت من خطورة تصريحات رئيس حكومة الاحتلال التي تروّج لما يسمى "إسرائيل الكبرى"، معتبرة ذلك تصعيدًا عدوانيًا جديدًا يهدد أمن المنطقة بأسرها، ويؤكد أن هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، تسعى لتصفية القضية الفلسطينية وفرض وقائع استعمارية على الأرض عبر القتل والحصار والاعتقالات وتشجيع عصابات المستعمرين على تنفيذ اعتداءاتهم بحق أبناء شعبنا.

وفي سياق متصل، أدانت القوى محاولات الاحتلال فرض شروط على عودة أهالي المخيمات في جنين وطولكرم، من خلال منع وكالة "الأونروا" من القيام بواجباتها التعليمية والصحية والإغاثية، في مسعى لضرب حق العودة وتقويض مكانة المخيمات.

وأكدت أن هذا الحق ثابت كفله القرار 194، وأن منظمة التحرير الفلسطينية ستواصل تمسكها بحقوق اللاجئين ورفض أي مساس بها.

ونددت القوى بالاعتداءات المتواصلة على المقدسات، من اقتحامات المستعمرين لباحات المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي، وصولا إلى استهداف الكنائس وتجميد حسابات الكنيسة الأرثوذكسية في محاولة للسيطرة على أملاكها. واعتبرت أن هذه السياسات تهدف لجر المنطقة إلى حرب دينية، مؤكدة أن مواجهة هذه الجرائم تستدعي تعزيز المقاومة الشعبية وتكثيف الجهود الوطنية لحماية المقدسات والأرض والحقوق الوطنية المشروعة.

ـــــ

م.ع

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا