رام الله 15-6-2025 وفا- أعلنت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، رفع جاهزية مؤسسات المحافظة للتعامل مع أي طارئ في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها شعبنا، مؤكدة أن مجلس الطوارئ في المحافظة في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات الميدانية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الموسع لمجلس الطوارئ، الذي عُقد اليوم الأحد، بمشاركة كل المؤسسات المدنية والأمنية والشركاء والقوى الوطنية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس محمود عباس، بهدف مناقشة التحديات الراهنة في ظل تشديد الاحتلال حصاره وإغلاقه لمدنننا وبلداتنا.
وشددت غنام على أهمية التكامل بين مكونات المجتمع والمؤسسات المدنية والأمنية واللجان الأهلية كافة، لضمان تعزيز صمود المواطنين والاستقرار في ظل تصاعد عدوان الاحـ ــتلال وقطعان المسـ ــتعمرين.
وأوضحت أن لجان الطوارئ الفرعية في الهيئات المحلية، والبلديات والمجالس القروية، قد تم تفعيلها لمتابعة أوضاع المواطنين ميدانيا، ورفع الجاهزية في القطاعات الحيوية كافة، لضمان إيصال الخدمات الصحية والإغاثية والإسعافية في حال تفاقم الأوضاع، مؤكدة أهمية وحدة الصف الوطني وتكامل الجهود الرسمية والفصائلية والشعبية في مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بشعبنا.
وفي سياق متصل، طمأنت غنام المواطنين بشأن توفر المواد التموينية والسلع الأساسية، مشددة على عدم التهافت على المتاجر أو محطات الوقود، مع تأكيدها على استمرار الرقابة على الأسواق ومنع الاحتكار.
وأشادت بالجهود التي تبذلها الطواقم العاملة في الميدان، داعية المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات الوقائية، خاصة ما يتعلق بالتجمعات العامة وإغلاق المتنزهات، لافتة إلى أن الجهات المختصة على أتم الجاهزية لضمان سير امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" كما هو مقرر.
من جانبها، استعرضت المؤسسات الشريكة خططها وجاهزيتها للتعامل مع أي طارئ، مؤكدة أن التكامل والتنسيق بين الجميع سيسهمان في ضمان استمرارية الخدمات الأساسية وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود في وجه الأزمات.
ــــــ
م.ع