محافظات 5-9-2022 وفا- واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الإثنين، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث استشهد شاب في جنين وأصيب آخرون في الخليل ورام الله.

واعتقلت قوات الاحتلال 14 مواطناً من الضفة، وأخطرت بهدم جدران استنادية في بيت لحم، وهددت بإغلاق مدرسة في رام الله، وشددت من إجراءاتها العسكرية في الأغوار الشمالية، فيما واصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وحاصروا مزارعين في سلفيت واحتشدوا قرب قرية عاطوف بطوباس.

شهيد وإصابات:

أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب طاهر محمد زكارنة (19 عاما)، متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص الاحتلال خلال مواجهات في قباطية جنوب جنين.

وأوضحت الصحة أن الشاب زكارنة أصيب برصاصة في الرأس، وأخرى في القدم اليمنى ورصاصة في الفخذ الأيسر وحروق، ما أدى إلى استشهاده بعد وصوله المستشفى.

وأفادت مصادر محلية، بأن شابا آخر أصيب برصاص الاحتلال خلال اقتحامه قباطية. وأشار نادي الأسير، إلى أن الشهيد زكارنة أسير محرر أمضى 8 أشهر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وفي محافظة الخليل، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، عقب مواجهات في المنطقة الجنوبية من المدينة، أطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين.

وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدات السموع وسعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.

وفي محافظة رام الله والبيرة، أصيب شاب بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية بيت سيرا غرب المحافظة، وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم ومحالهم التجارية.

اعتقال 14 مواطناً:

اعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين من بلدة قباطية جنوب جنين، وهم: الأسيرين المحررين أنور نضال سباعنة، ونزار محمد حنايشة، عقب مداهمة منزليهما، والشاب عدي مناصرة عقب مداهمة مكان عمله في مخبز.

كما داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في مدينة جنين، واعتقلت الأسير المحرر محمد نصيف غوادرة، وأمين ماهر السعدي.

وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين، وهم: الشقيقين أمجد (40 عاما)، ومنجد محمود شحادة قريع (32 عاما)، واستولت على قطع مركبات يملكونها، بعد أن داهمت منزليهما في المنطقة الجنوبية من المدينة، والمواطن محمد علي الرجبي، بعد دهم وتفتيش منزله في حي الجلاجل شرقا، والشاب عبد الله منجد الكركي على حاجز عسكري في حي السهلة قرب الحرم الابراهيمي.

وفي السياق، أغلقت قوات الاحتلال مدخل قرية بيت عنون شرق الخليل، بالمكعبات الإسمنتيةـ تمهيدا لوضع نقطة تفتيش للخارجين والداخلين عبر مدخل القرية باتجاهي مدينة الخليل، وتأتي هذه الإجراءات عقب استشهاد الشاب فادي غطاس (19 عاما)، من بيت لحم، قبل ثلاثة أيام عند هذا المدخل.

من جهة اخرى، احتجزت قوات الاحتلال الشاب عبد الكركي لعدة ساعات، على حاجز المحكمة الشرعية القريب من شارع السهلة وسط مدية الخليل.

وفي محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال 3 أسرى محررين، وهم: أحمد زيد، ورامي فضايل بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما في حي الطيرة بمدينة رام الله، والأسير المحرر ناجح عاصي، بعد مداهمة منزله في مدينة البيرة.

وفي محافظة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الطفل هو عبد الله رائد الحتاوي 14 عاماً، من بلدة الرام شمال المحافظة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أمجد غروف، عقب اقتحام منزله في البلدة القديمة، واقتادته إلى أحد مراكزها في المدينة.

وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن كريم شاهين، من مخيم عين بيت الماء غرب المحافظة، بعد أن داهمت منزله وفتشته.

الاحتلال يخطر بالهدم والاغلاق في بيت لحم ورام الله:

أخطرت سلطات الاحتلال بهدم جدران استنادية تحيط بأراض في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، تعود للمواطن رامي يوسف صبري صبيح، بحجة عدم الترخيص، وإعادة الأرض إلى ما كانت عليه قبل استصلاحها.

وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على المدخل الغربي الرئيسي لبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، ما تسبب بعرقلة حركة المواطنين في المنطقة وأزمة مرورية خانقة.

كما فتشت قوات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء جنوب بيت لحم، يعود للمواطن إياد جهاد حيان من قرية أم سلمونة.

وفي محافظة رام الله والبيرة، هددت قوات الاحتلال بإغلاق مدرسة دير نظام الثانوية المختلطة، شمال المحافظة.

وقال مدير المدرسة بدر شريتح لـ "وفا"، بأن قوات الاحتلال حاصرت المدرسة، وهددته بإغلاقها لمدة شهر، بحجة إلقاء الطلبة الحجارة على دوريات الاحتلال.

وطالب شريتح كافة المؤسسات الحقوقية والمعنية، بالتدخل لحماية المدرسة والطلبة من اعتداءات الاحتلال.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مطلع العام الجاري المدرسة، واعتقلت طالبين من داخل الصف، واعتدت على الهيئة التدريسية التي حاولت التصدي لهم.

تشديد الإجراءات العسكرية بالأغوار: 

شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على حاجزا الحمرا العسكري، الرابط بين مدن الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية، وأعاقت حركة المواطنين القاصدين للأغوار، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما خلق أزمة على الحاجز العسكري.

ويشهد الحاجز بشكل دوري إجراءات مشددة مؤثرا على حركة تنقلاتهم اليومية، ويكثف الاحتلال من تواجده العسكري منذ ظهيرة أمس، في مناطق الأغوار الشمالية.

مستوطنون يقتحمون الأقصى ويحاصرون مزارعين في سلفيت:

اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال، على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحاته وباحاته، واستمعوا لشروحات مزورة حول أسطورة "هيكلهم".

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يومية ما عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه.

 وفي محافظة سلفيت، حاصر مستوطنون بحماية قوات الاحتلال المزارعين أثناء قيامهم باستصلاح أراضيهم في المنطقة الغربية من بلدة كفر الديك غرب المحافظة، وأغلقت الطرق المؤدية إلى المكان.

وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، احتشد مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال، على المدخل الشرقي لقرية عاطوف جنوب شرق المحافظة، والذي أغلقته قوات الاحتلال خلال احتشاد المستوطنين.

بحرية الاحتلال تستهدف الصيادين جنوب قطاع غزة:

فتحت زوارق بحرية الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة صوب مراكب الصيادين جنوب قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا، بأن زوارق الاحتلال المتمركزة في عرض بحر محافظتي خان يونس ورفح جنوب القطاع، فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة بشكل مباشر تجاه مراكب الصيادين العاملة في عرض البحر، وأجبرتهم على الانسحاب.

ـــــــ

ع.ع/ ف.ع