رام الله 11-12-2024 وفا- أطلق وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، اليوم الأربعاء، مبادرة "التعليم من أجل التنمية"، من أجل وضع مرتكزات التطوير للمرحلة المقبلة، بما يتوافق مع الخطة الإستراتيجية للوزارة للأعوام 2025-2027
وأكد برهم، خلال الاجتماع الدوري للمجموعة القطاعية للتعليم، الذي عُقد بحضور ممثلي مؤسسات وطنية ودولية، وعدد من المانحين، أن المبادرة ترتكز على تطوير جميع مراحل التعليم، بدءا من التعليم ما قبل المدرسة، وصولا إلى التعليم المهني، لضمان تكاملية العملية التعليمية.
وأوضح أن الأولويات تشمل تعزيز مهارات القراءة والكتابة والقرائية وتطبيق منحنى (STEM) في التعليم.
من جانبه، شدّد ممثل أيرلندا فيليم مكلوغلين على أهمية التنمية البشرية، ومواجهة التحديات التي تعترض المسيرة التعليمية، خصوصا مع وجود عوائق أمام وصول الطلبة والمعلمين إلى المدارس.
بدورها، أكدت ممثلة اليونسكو ليلي نايستاني هايلو، أهمية استقرار النظام التعليمي لضمان مستقبل أفضل، مشيرة إلى أن توظيف التكنولوجيا، والدمج، والتدخلات النفسية والاجتماعية التي تعد أسسًا للتعامل مع التحديات التي تواجه التعليم.
وتخلل الاجتماع عرض إطار الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية للأعوام 2025-2027، إذ تم استعراض الأهداف العامة والتدخلات السياسية وآليات التقييم والمتابعة، مع التركيز على تدخلات خاصة بقطاع غزة، وتقديم عرض حول وضع قطاع التعليم في فلسطين تضمّن التدخلات المستقبلية وطبيعة التحديات والاستجابة لها.
وفي ختام الاجتماع، وجّه برهم تحية تقدير وامتنان إلى المعلمين الفلسطينيين لدورهم الطليعي والحيوي في ضمان حق الأطفال الفلسطينيين في التعليم رغم الظروف الصعبة.
ـــــــــــ
س.ك