بيت لحم 20-12-2025 وفا- أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، رمزي خوري، التزام اللجنة بمواصلة جهودها في الدفاع عن الكنائس وصون مكانتها التاريخية والروحية، بما يعزّز وحدة الموقف الوطني ويُكرّس ديمومة الوجود المسيحي على أرض فلسطين.
جاء ذلك خلال زيارته، اليوم السبت، دير مار سابا للروم الأرثوذكس، شرق بيت لحم، وذلك بمناسبة عيد القديس مار سابا، وضمن الزيارات المكثفة التي تقوم بها اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين في محافظة بيت لحم.
ورافق خوري في الزيارة، محافظ بيت لحم محمد طه أبو عليا، ورئيس بلدية بيت لحم ماهر قنواتي، وممثلون عن بلديتي بيت ساحور وبيت جالا، إلى جانب عضو اللجنة ومدير مكتبها في بيت لحم جهاد خير، ومدير العلاقات العامة والإعلام في اللجنة رائد حنانيا، وكان في استقبالهم رئيس الدير الأرشمندريت إفذوكيموس، برفقة رهبان الدير وعدد من الشخصيات الاعتبارية.
وشدّد الدكتور خوري على أن إحياء الأعياد الدينية في فلسطين يشكّل رسالة ثبات وعنوان صمود في مواجهة محاولات طمس الهوية الروحية والتاريخية للأرض، مؤكدا أن دير مار سابا يُعد رمزا حيا للجذور العميقة للمسيحية في فلسطين، ويحتل مكانة بارزة في الوجدان الوطني والروحي.
من جانبه، أكّد أبو عليا أهمية حماية دير مار سابا والمحافظة على محيطه، وإبراز مكانته الدينية والتاريخية، والعمل على تطوير الطرق المؤدية إليه، ليبقى معلما دينيا بارزا يستقبل الحجاج والزوار من مختلف أنحاء العالم.
كما شملت الزيارة جولة داخل كنيسة الدير ومرافقه، جرى خلالها بحث احتياجات الدير ودراسة التحديات القائمة، في إطار الحرص على دعم صمود الدير واستمرارية رسالته الروحية والتاريخية.

ــــ
ع.ف


