الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 05/06/2023 11:47 ص

في ذكرى النكسة: التأكيد على مواصلة النضال حتى دحر الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة  

 

رام الله 5-6-2023 وفا- أكدت فعاليات ومؤسسات وفصائل العمل الوطني على ضرورة مواصلة النضال الفلسطيني، والمقاومة المشروعة، حتى دحر الاحتلال، وتحقيق الحرية، وحق تقرير المصير وإقامة دولتنا المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

المجلس الوطني: منظمة التحرير ستبقى الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا

دعا المجلس الوطني الفلسطيني أبناء شعبنا إلى الالتفاف حول منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والوقوف خلف القيادة الوطنية التي تمثل الشرعية الوطنية الممثلة بالرئيس محمود عباس.

وقال المجلس الوطني، إن هذه الذكرى الأليمة تأتي وقضيتنا تمر بمنعطفات خطيرة من إرهاب دولة وحكومة فاشية عنصرية تمارس أبشع الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، من اقتحامات يومية وخطط تهويدية لمدينة القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وكذلك معاناة الأسرى والحصار الظالم على أهلنا في قطاع غزة.

ودعا أحرار العالم والقوى النافذة في المجتمع الدولي إلى العدل وعدم الكيل بمكيالين وإنهاء هذا الاحتلال الفاشي الذي يمثل نقطة سوداء وخطيئة في تاريخ الإنسانية، والعمل على دعم حق الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله وحقوقه المشروعة التي كفلتها القوانين واللوائح الدولية كافة، والأديان السماوية، وتنفيذ جميع القرارات الدولية التي تضمن حقنا في الحرية وتقرير المصير.

وشدد على ضرورة مواصلة النضال الفلسطيني والمقاومة المشروعة حتى دحر الاحتلال وتحقيق الحرية وحق تقرير المصير وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

"الخارجية": عجز المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على تعميق وتوسيع نكبة شعبنا

في فلسطين التاريخية

عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استنكارها الشديد لعجز المجتمع الدولي وعدم امتلاكه الإرادة اللازمة لإجبار دولة الاحتلال على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، والزامها بإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في العودة وتقرير المصير أسوة بشعوب المعمورة.  

وترى الوزارة في بيان، أن دولة الاحتلال ماضية في عمليات القضم والضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وتواصل شن عدوانها على شعبنا، ضمن 4 محاور كبرى تكرس بمجملها الظلم التاريخي الذي حل بشعبنا ونكبته، بل وتعمق من معاناته وتضخم الاضطهاد الذي يقع عليه بشكل يومي.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تواصل وتصعد من وتيرة الاستيلاء على المزيد من أراضي المواطنين، لتخصيصها للبناء الاستيطاني تحت مسميات مختلفة، وكذلك التصعيد الحاصل في جرائم هدم منازل المواطنين، وتصعيد الاعتداءات اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيا المستوطنين ضد البلدات والقرى والمخيمات والمدن الفلسطينية من اقتحامات واعتقالات وقتل خارج القانون ونصب الحواجز وغيرها، واعتماد سياسة الحروب والتدمير ضد أهلنا في قطاع غزة والعمل على تكريس فصله عن الضفة الغربية المحتلة، وتعميق الحصار الظالم المفروض عليه.

وأشارت إلى السياسة الإسرائيلية الرسمية التي تتبعها بهدف ابتلاع الضفة الغربية بما فيها القدس بالكامل، وإغلاق الباب أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، في انقلاب فاضح على الحل الوسط التاريخي الذي أقرته الشرعية الدولية، بحيث يصبح الحديث عن تجسيد الدولة الفلسطينية تطبيقاً لمبدأ حل الدولتين غير واقعي ولا يمكن تحقيقه.

"فتح": سنواصل الكفاح بإصرار أكبر وعزيمة أشد حتى نكنس الاحتلال عن أرضنا وشعبنا

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أنها ستواصل الكفاح بإصرار أكبر وعزيمة أشد حتى نكنس الاحتلال الإسرائيلي البغيض عن أرضنا الطاهرة، وعن شعبنا الفلسطيني العظيم.

وأكدت "فتح"، أن القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة تعطي شعبنا كل الحق بمقاومة جيش الاحتلال، والاستيطان، وكل سياسات التوسع والتهويد، موضحة أن الرد على هذا العدوان مهد الطريق إلى انطلاقة الثورة الفلسطينية الثانية، كرد على الهزيمة، وتأكيد على إصرار الشعب الفلسطيني على أنه لن يركع، ولن يستسلم، وسيواصل نضاله حتى زوال الاحتلال.

وأشارت إلى أن كل أشكال التهويد، والاستيطان، وتغيير معالم فلسطين الجغرافية والتاريخية، وتهويد القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية هي أعمال غير شرعية، وشعبنا سيواجهها بأشكال المقاومة كافة حتى يرحل الاحتلال وتداعياته عن أرضنا، مؤكدة أن كل ما نتج عن هذا الاحتلال هو باطل وغير شرعي وإلى زوال.

ودعت "فتح" جماهير شعبنا الفلسطيني إلى الوحدة والتلاحم في مواجهة الاحتلال، مؤكدة أنه بالوحدة فقط يمكننا تحقيق الانتصار، وتحقيق أهداف شعبنا، في العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

واعتبرت الوزارة انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق شعبنا امعان إسرائيلي رسمي في حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الوطني والإنساني لشعبنا وحقوقه في أرض وطنه، وتحدي سافر لقرارات الشرعية الدولية والمطالبات بوقف الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية.

خوري: لا أمن ولا سلام في المنطقة دون إنهاء الاحتلال

 قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس الصندوق القومي رمزي خوري، إنه لن يكون هناك أمن ولا استقرار ولا سلام في المنطقة دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وحل قضية اللاجئين، وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأضاف خوري، أن شعبنا وقيادته مصممون على مواصلة الدفاع عن وجودهم وحقوقهم الثابتة، رغم شراسة عدوان حكومة الاحتلال الفاشية وعصابات المستوطنين، ورغم امتناع العالم ومؤسساته عن تحمل مسؤولياتهم بإنهاء الاحتلال ووقف جرائمه وإرهابه بحق شعبنا.

وأشار إلى أن ما يجري الآن على الأرض الفلسطينية خاصة في القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، يمثل قمة الإرهاب الإسرائيلي الذي يقف العالم عاجزا عن مواجهته، ووقف مشروع التهويد الاستيطاني.

وحذر خوري من خطورة ما يحاول الاحتلال فرضه من تغيير في أرضنا المحتلة وبشكل خاص في مدينة القدس التي دخلت مرحلة خطيرة من التهويد لمقدساتها وأحيائها وشوارعها وواقعها القانوني والتاريخي والحضاري، وآخرها تحويل "قلعة القدس" التاريخية ومسجدها قرب باب الخليل إلى ما يسمى "متحف داوود"، في تزييف مفضوح لهويتها وتاريخها، إلى جانب التطهير العرقي والتهجير القسري لمواطنيها.

وشدد على أن الوقت حان ليخرج المجتمع الدولي عن صمته المخجل، ويتخلى عن سياسة المعايير المزدوجة في التعامل مع جرائم المعتدي والمحتل الإسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضه ومقدساته.

 

عرنكي: على المجتمع الدولي أن يكون شريكا في تحقيق السلام العادل للشعب الفلسطيني

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، إن الشعب الفلسطيني مازال يعاني على مدار سنوات جراء الاحتلال الاسرائيلي، الذي يحرم الآلاف من الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم المشروعة في العودة إلى وطنهم، إضافة إلى تقييد الحرية في الحركة وفرض القيود والحواجز بين المدن والقرى الفلسطينية.

وقال في بيان صدر عن مكتبه لمناسبة الذكرى الـ56 للنكسة، إن إسرائيل مستمرة في اجرامها وغطرستها وسيطرتها على أراضي دولة فلسطين، مضيفا أن التوسع الاستيطاني في أراضي الرابع من حزيران 1967، والذي تقوم به حكومة الاحتلال هو خرق لكافة المواثيق الدولية، خاصة فيما يخص قرار مجلس الأمن 242، والذي ينص سحب القوات المسلحة من أراض (الأراضي) التي احتلتها في النزاع، وإنهاء جميع ادعاءات أو حالات الحرب، واحترام واعتراف بسيادة وحدة أراضي كل دولة في المنطقة، واستقلالها السياسي، وحقها في العيش بسلام ضمن حدود آمنة، ومعترف بها، وحرة من التهديد وأعمال القوة.

وأضاف عرنكي أن تحقيق السلام في المنطقة يتطلب عمل وتحرك جدي من دول العالم، لوضع حد لآلة القتل الإسرائيلية، ووقف كافة أشكال العنف التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ومنح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا عضو اللجنة التنفيذية، أبناء الشعب الفلسطيني للالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.

يتبع...

 

ــــــــ

س.ك

 

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا