بيت لحم 1-12-2025 وفا– قال محافظ بيت لحم محمد طه أبو عليا، إن المحافظة مستهدفة على مدار الساعة من قوات الاحتلال والمستعمرين.

وأضاف أبو عليا خلال لقائه، اليوم الاثنين، مجموعة من صحفيي بيت لحم في مقر المحافظة، أن قوات الاحتلال صعّدت إجراءاتها العسكرية، كما صعّد المستعمرون اعتداءاتهم في قرى المحافظة وبلداتها ومخيماتها، من خلال الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات.

وأشار إلى أن التصعيد برز بشكل واضح منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وبداية العدوان على قطاع غزة، إذ جرى الاستيلاء على مئات الدونمات الزراعية ومنع أصحاب الأراضي من الوصول إليها، وسرقة المنتجات، والتوسع على مساحات شاسعة عبر إقامة البؤر الاستعمارية الرعوية.

وأوضح أن الاحتلال قطّع أوصال المحافظة من خلال نصب أعداد كبيرة من البوابات الحديدية وإغلاق المداخل بالسواتر الترابية، ما انعكس سلبا على الحياة اليومية للمواطنين. كما هاجم المستعمرون منازل المواطنين وأحرقوا عددا منها كما حدث في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم، وأطلقوا النار على السكان كما جرى في خلايل اللوز، إلى جانب الاعتداءات اليومية المتكررة بحق أهالي قرى كيسان والرشايدة والمنيا والولجة ومناطق أخرى.

وأكد أن جميع العراقيل والإجراءات الاحتلالية ألقت بظلالها على مختلف مناحي الحياة، وتسببت في توقف القطاع السياحي، ما أدى إلى ارتفاع كبير في نسبة البطالة.

وتطرق المحافظ إلى استعدادات أعياد الميلاد المجيدة، مشيرا إلى أن الاحتفالات ستكون مختلفة عن الأعوام الماضية التي سبقت العدوان على قطاع غزة، مؤكدا أن الجهود تنصب على إيصال رسالة إلى العالم بأن بيت لحم خاصة وفلسطين عامة، رغم الجرح النازف بفعل اعتداءات الاحتلال ومستعمريه، لا تزال تنبض بالحياة نحو تحقيق آمال شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأوضح أن هناك تعاونا كبيرا بين الجهات المعنية لإنجاح احتفالات أعياد الميلاد، وأن الأمن متوفر بدرجة كبيرة بفضل الجهود الدؤوبة التي تبذلها المؤسسة الأمنية لتأمين الفعاليات.

ـــــــــ

ع.ش/ م.ع