سلفيت 11-10-2025 وفا- قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، اليوم السبت، إن محافظة سلفيت تشكل الخندق الأول في مواجهة الاستيطان وهي خزان مائي كبير يحاول الاحتلال السيطرة عليه.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها بافتتاح أعمال مؤتمر فرع الجبهة لمحافظة سلفيت، الذي ينظم تحت عنوان مؤتمر الرفيق الشاعر عمر القاضي، بحضور محافظ سلفيت مصطفى طقاقطة، ورئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي، وميسر أعمال إقليم "فتح" علي جاسر، وممثلي الأجهزة الأمنية، وهيئة التوجيه السياسي، والغرفة التجارية وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، والاتحادات الشعبية وفصائل العمل الوطني، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة، وأعضاء المؤتمر.
وشدد مجدلاني على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.
وقال مجدلاني إن اعتراف 161 دولة بفلسطين ورفع تمثيلها في العالم، يحتم علينا استثمار ذلك من أجل تحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبه، قال المحافظ طقاطقة: نحن أمام متغيرات كبيرة والاحتلال من خلال حرب الابادة الجماعية والتجويع وكذلك ما يقوم به من إجراءات في الضفة الغربية واستهداف أبناء شعبنا يريد تحويل قضيتنا إلى قضية إنسانية.
وأضاف أن المطلوب منا جميعا وضع خطة عمل وطنية وبرنامج شراكة وطنية، وستبقى منظمة التحرير الفلسطينية كيانا وعنوانا والقادرة على مواجهة التحديات.
ونقل طقاطقة تحيات الرئيس محمود عباس إلى جبهة النضال متمنيا لمؤتمرها النجاح، قائلا: هذا المؤتمر يعبر عن سياسة متأصلة في الحركة الوطنية الفلسطينية على أسس ديمقراطية.
بدوره، قال زبيدي إن بلدية سلفيت بعلاقاتها مع المؤسسات والقوى الوطنية تقوم بالشراكة الجادة التي نعتز بها لترسيخ الحضور على الأرض، وكانت خط الدفاع الأول في وجه مخطط الاستيطان.
وقدم التحية للجبهة ودورها النضالي مشيدا بكادرها في المحافظة، قائلا: هذه النخبة التي كانت وما زالت دوما من المبادرين على الصعيدين الوطني والاجتماعي.
وفي كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، تمنى ميسر أعمال اقليم حركة "فتح" بالمحافظة علي جاسر الفرج القريب لأمين السر الذي غيبه الاحتلال عن مشاركتنا اليوم، مباركا لرفاق الدرب والمسيرة في جبهة النضال انعقاد مؤتمرهم الذي يجسد الحياة الداخلية الديمقراطية.
وأكد أن شعبنا يمر بظروف قاسية نتيجة العدوان الفاشي واجراءات الاحتلال في الضفة الغربية التي تتطلب المسؤولية الوطنية لمواجهة ذلك.
وكرمت الجبهة كلا من عائلة الرفيق الراحل الشاعر عمر القاضي أبو ناصر، والرفيقة المناضلة حفصة زهد.
وكان المؤتمر قد افتتح بكلمة من عضو اللجنة المركزية للجبهة أحمد عرام، الذي أكد النهج الديمقراطي وتعزيز الحياة الداخلية الديمقراطية في الجبهة، وتعزيز أطرها النقابية والجماهيرية.
ــــــ
م.ع