رام الله 30-9-2025 وفا- بحث وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، اليوم الثلاثاء، مع القنصل العام الفرنسي في فلسطين نيكولاس كاسيانيدس؛ آفاق التعاون المشترك وتطويره، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها قطاع التعليم في فلسطين، لا سيما في قطاع غزة والقدس.
وفي مستهل اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة في رام الله، قدّم برهم عرضاً شاملاً للتحديات الراهنة التي تواجه التعليم؛ نتيجة العدوان المتواصل على شعبنا، مستعرضاً الأولويات الاستراتيجية للوزارة، وفي مقدمتها إسعاف التعليم في قطاع غزة.
وثمن برهم اعتراف فرنسا بدولة فلسطين بوصفها خطوة مهمة ستعزّز الدور الذي تلعبه فرنسا في دعم التعليم الفلسطيني، لافتاً إلى ضرورة توسيع أطر التعاون في المجالات النوعية، بما يتقاطع مع مكونات خطة "التعليم من أجل التنمية" التي أطلقتها الوزارة مؤخراً، والتأكيد على مرتكزات التعاون بين الجامعات الفلسطينية ونظيراتها الفرنسية، وزيادة المنح الجامعية، وبرامج التبادل الأكاديمي والعلمي، والتوأمة بين مدارس فلسطين وفرنسا وغيرها من المجالات المشتركة.
بدوره، أعرب كاسيانيدس عن اهتمام بلاده الكبير بتوسيع آفاق التعاون ودعم قطاع التعليم في دولة فلسطين، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة، مؤكداً حرص فرنسا على تعزيز التعاون في المجالات المشتركة والتركيز على الأولويات التي تخدم خطط الوزارة وتوجهاتها التطويرية.
كما تناول اللقاء بعض الجوانب المتعلقة بتعليم اللغة الفرنسية في الجامعات والمدارس الفلسطينية، وقضايا فنية متعلقة بالمدرسة الفرنسية " الليسيه" في مدينة رام الله.
ــــ
ع.ف