القدس 6-8-2025 وفا- أدانت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، قرار قوات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 6 أشهر.
وقالت الأمانة العام في بيان، اليوم الأربعاء، إن إبعاد المفتي عن الأقصى إجراء عنصري وتدخل سافر في شأن إسلامي خالص.
وأضافت أنه لا يحق لإسرائيل أو غيرها محاسبة المفتي على الإدلاء بتصريحات يصف فيها للعالم أوضاع أبناء شعبه في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة على وجه التحديد الذي يواجه عدوانا وحرب إبادة تجويع ممنهجة، هدفها إفناء الناس المشردين والمجوعين.
وأكدت أن مثل هذا القرار المدان والمستنكر، يجب أن يستفز الشعوب الإسلامية والعربية، وأن تنتصر للمفتي باتخاذ خطوات ملوسة على مستوى الحكومات، لمنع تنفيذ هذا القرار الجائر الذي يمنع قامة دينية رفيعة المستوى ومرموقة من أداء دورها ورسالتها الإسلامية السمحة تجاه الأقصى المبارك ورواده، وكذلك منعه من إعلاء صوته لرفض الظلم الواقع على أبناء شعبنا من قبل قوات الاحتلال في خطوة تهدف الى تفريغه من محتواه الوطني وهو المر الذي لا يمكن أن يتحقق.
وطالبت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، منظمة التعاون الاسلامي بالتحرك الفوري وكذلك المملكة الأردنية الهاشمية بصفتها صاحبة الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، للتدخل العاجل ومنع تنفيذ القرار الإسرائيلي الجائر الذي يتزامن مع الاقتحامات الواسعة للمستعمرين وعلى رأسهم بن غفير للمسجد الأقصى المبارك.
ــــ
ر.ح
.00_00_55_08.Still002.jpg-b8539068-5870-43c1-8dee-8594d8d5d903.jpg)
