أهم الاخبار
الرئيسية منظمة التحرير
تاريخ النشر: 12/06/2025 09:56 م

أبو هولي يطلع السفير التونسي على آخر المستجدات في فلسطين


رام الله 12-6-2025 وفا- أطلع عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الخميس، سفير الجمهورية التونسية لدى دولة فلسطين الحبيب بن فرح، على آخر المستجدات في فلسطين، واستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية واستهداف مخيمات اللاجئين و"الأونروا".

جاء ذلك خلال زيارة أبو هولي إلى سفارة الجمهورية التونسية في رام الله، على رأس وفد ضم وكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام، ومدير عام المخيمات محمد عليان، ومسؤول العلاقات العامة في الدائرة بسام الوحيدي.

وأشاد أبو هولي، بمواقف السفير بن فرح ودوره الكبير في إنجاح وتسهيل زيارة الوفد الفلسطيني إلى تونس مؤخرا للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى الـ77 للنكبة، والتي نظمت بشراكة واسعة مع عديد المؤسسات والجامعة التونسية، بهدف تسليط الضوء على واقع استهداف المخيمات والأونروا وحرب الإبادة الجماعية الذي تشنها دولة الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في كل الأرض الفلسطينية.

ووضع أبو هولي السفير التونسي في أهمية نتائج اللقاء الذي عقد في وزارة الخارجية التونسية مع محمد بن عيّاد، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، والذي من خلاله ثمن موقف الرئيس التونسي قيس سعيّد، ودعمه الكامل والثابت للقضية الفلسطينية، والموقف التاريخي للشعب التونسي.

وركّز رئيس دائرة شؤون اللاجئين، على أهمية الدور التونسي في مساندة الحق الفلسطيني، وخصوصا في الفضاءات الوطنية والإقليمية والأفريقية والدولية، لما تتمتع به تونس من تاريخ وخبرة وسمعة تؤهلها للعب أدوار كبرى على المستوى الدولي.

كما ركّز على أهمية البناء على ما تم إنجازه ومراكمة الإنجازات وتعزيز التعاون في عديد المجالات التي تخدم القضية الفلسطينية وتساند حقوق اللاجئين قانونيا وسياسيا، خصوصا وأن لدى القيادة التونسية والشعب التونسي فهم عميق لكل مكونات القضية الفلسطينية.

وفي هذا الإطار، قدم أبو هولي إحاطة شاملة حول دور الأونروا والاستهداف الذي تتعرض له وضرورة مشاركة الدول كافة وعلى رأسها تونس في دعم الوكالة الأممية باعتبارها مؤسسة منقذة للأرواح وخصوصا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة ومحاولات الترويج لمشاريع التهجير القسري عبر عمليات التجويع ومنع الإغاثة وتحويل قطاع غزة إلى أرض غير قابلة للحياة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني ومنذ عام 1948 قادر على إعادة انتاج الحياة رغم النكبات والنكسات والحروب والظلم التاريخي الذي وقع عليه.

من جانبه، أكد السفير بن فرح، أن تونس كانت ولا زالت وستبقى مع فلسطين وقضيتها العادلة، مشددا على موقف تونس الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ورفض كل أشكال المساومة على حقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن العلاقات التونسية الفلسطينية، عميقة وراسخة، وهناك حضور لفلسطين في تونس ينعكس بحجم الوعي والتضامن والتفاعل والحرص والمبادرات سواء من الدولة التونسية أو الشعب التونسي، فكلاهما يضع قضية فلسطين في رأس الاهتمامات والأولويات، فالدفاع عن فلسطين هو دفاع عن تونس.

ــــ

ع.ف

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا