مصطفى: قضية شعبنا ليست قضية إنسانية فقط وإنما سياسية تُحل بإنهاء الاحتلال
رام الله 11-6-2025 وفا- أكد رئيس الوزراء محمد مصطفى ضرورة اتخاذ خطوات عملية وجادة لوقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنهاء المعاناة الإنسانية والوضع الكارثي في قطاع غزة، مشددا على أن قضية شعبنا هي ليست قضية إنسانية فقط، وإنما هي قضية سياسية تُحل بإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقائه وزير خارجية سويسرا إجنازيو كاسيس، اليوم الأربعاء، في مكتبه برام الله، بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، وممثلة سويسرا لدى فلسطين آن- ليز هينين، لبحث جهود وقف الحرب على غزة وتنسيق المواقف لإنجاح مؤتمر نيويورك.
وأكد رئيس الوزراء ضرورة فتح المعابر مع قطاع غزة، وعدم حصرية توزيع المساعدات في ضوء الآلية القائمة حاليا، وضرورة الاعتماد على المؤسسات الأممية والدولية صاحبة الخبرة والاختصاص وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في الجهود الإغاثية والإنسانية في القطاع.
وقال رئيس الوزراء: "نعول على مؤتمر السلام الذي سيُعقد في نيويورك الأسبوع المقبل، للخروج بنتائج وخطوات عملية للحفاظ على حل الدولتين، وحصاد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، وتوفير الدعم الاقتصادي والمالي، ودعم جهود التطوير والإصلاح المؤسسي".
وأضاف مصطفى: "نتطلع إلى تدخل أكبر من سويسرا من منطلق إيمانها بحل الدولتين"، مثمنًا الدعم السويسري المقدم لفلسطين، سواء على صعيد الإغاثي والإنساني ودعم الأونروا.
من جانبه، أكد وزير خارجية سويسرا ضرورة احترام إسرائيل للقانون الدولي والإنساني، وضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة خصوصا في ظل خطورة الوضع الإنساني الكارثي، ودعم جهود وقف إطلاق النار، وإطلاق خارطة طريق لتحقيق السلام ضمن رؤية حل الدولتين، بالتزامن مع استمرار دعم السلطة الفلسطينية وتعزيز التعاون المشترك.
ـــــ
س.ك