رام الله 5-6-2025 وفا- استذكر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اللواء الراحل إبراهيم المصري (أبو سامر) في الذكرى الثانية لوفاته، مشيدا بـ"مسيرته النضالية التي امتدت لعقود ظل فيها وفيا لفلسطين ولحركة فتح ولعهد الثورة الذي التزمه حتى آخر يوم في حياته".
وقال فتوح، في بيان صدر عنه، مساء اليوم الخميس، إن اللواء المصري كان "أخا عزيزا ورفيق درب طويل"، لافتا أن الفقيد شغل عدة مواقع قيادية من بينها عضوية المجلسين الوطني والمركزي، ورئاسة لجنة العلاقات البرلمانية الخارجية، ونائب مفوض المنظمات الشعبية، مضيفا أنه كان من بين الشخصيات التي لعبت دورا مهما في الربط بين العمل التنظيمي والسياسي والبرلماني داخل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد فتوح أن اللواء المصري كان واضحا وصريحا ومخلصا للقضية التي آمن بها، وأنه التزم بموقفه حتى اللحظة الأخيرة، وكان له دور مؤثر سواء في صفوف الثورة أو داخل الأطر القيادية، والكثير من المواقف المشرفة التي سجلها خلال مسيرته.
وأشار إلى أحد مواقف اللواء المصري التي برز فيها إخلاصه حين قام بابتلاع محضر اجتماع كامل في إحدى الدول الأوروبية أثناء اعتقاله فيها.
وقال فتوح: "في ذكراه الثانية نفتقده كصديق وأخ وكموقف...لكننا في ذات الوقت نتمسك بالإرث الذي تركه ونمضي على الدرب الذي مشى عليه، أوفى للدم وللوعد".
ــــ
و.أ