أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 28/05/2025 12:09 م

"فتح" في الذكرى الـ61 لتأسيس منظمة التحرير: المنظمة ستبقى الدرع الحامي لوحدتنا الوطنية  

 

رام الله 28-5-2025 وفا- جددّت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التأكيد على أن منظمة التحرير ستبقى الدرع الحامي لوحدتنا الوطنية، والخيمة الجامعة لشعبنا، والضامن الأصيل لحرية قرارنا الوطني المستقل، ولثباتنا على ثوابتنا وحقوقنا المشروعة، في ظل هذه المرحلة الخطيرة، التي تتعرض فيها قضيتنا الوطنية لأخطر محاولات التصفية، عبر حرب الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، ومشاريع التهجير والتوطين وتكريس الاحتلال".

وأكدت الحركة على لسان المتحدث الرسمي باسمها عبد الفتاح دولة "أن الطريق إلى استعادة الحقوق لا يكون إلا عبر الحفاظ على هذه المؤسسة الوطنية الجامعة، وتفعيل مؤسساتها وتحصينها، وتمتين وحدة الصف الفلسطيني تحت مظلتها، بعيدًا عن أي مشاريع بديلة أو محاولات القفز على تمثيلها التاريخي والشرعي لشعبنا".

وقالت: "في هذا اليوم الخالد من تاريخ شعبنا، نستذكر بفخر واعتزاز الذكرى الحادية والستين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات، هذا الكيان الوطني الجامع الذي شُيّد بإرادة الأحرار، وتعمد بالدم والنضال والتضحيات، وظلّ صامدًا في وجه كل محاولات الطمس والتهميش والإقصاء".

وأشارت إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية شكلّت منذ انطلاقتها عام 1964 واحدًا من أعظم إنجازات شعبنا، ومثّلت التعبير الأصدق عن وحدة الشعب الفلسطيني، وإرادته الحرة في مقاومة الاحتلال، والدفاع عن حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف: الحرية، والعودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.

وأضافت: في مسيرتها الممتدة، حملت المنظمة لواء الكفاح التحرري، وخاضت معارك الدفاع عن الهوية والوجود، وأوصلت الصوت الفلسطيني إلى العالم أجمع، وكرّست حضور فلسطين كقضية حق وعدالة في كل المحافل الدولية.

وتابعت: كما صانت القرار الوطني الفلسطيني المستقل، ذلك القرار الذي خيضت من أجله معارك سياسية وميدانية، ودُفعت في سبيله أثمان غالية، ليبقى صوت شعبنا حرًّا غير مرتهن، يعبر عن إرادته دون وصاية، ولا يُختزل في أجندات الآخرين أو أدواتهم. لقد جسّدت منظمة التحرير الإرادة الفلسطينية الصلبة في أن يكون قرارنا من داخل بيتنا الوطني، ومن خنادق نضالنا، لا من خارج الحدود ولا عبر محاور الاصطفاف.

وجددت حركة "فتح" العهد لأرواح الشهداء الذين ارتقوا دفاعًا عن فلسطين والمنظمة، وفي طليعتهم الشهيد المؤسس أحمد الشقيري، والقائد الرمز ياسر عرفات، وكل شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة، ونشدّ على أيادي الرئيس محمود عباس، حامل أمانة المشروع الوطني وراية القرار الفلسطيني المستقل، في وجه كل الضغوط والمؤامرات.

واختتمت البيان، بقولها: في ذكرى التأسيس، نستعيد روح الانطلاقة، ونجدد العهد بأننا على الطريق، أوفياء للهوية، متمسكون بحقوقنا، وستبقى منظمة التحرير الفلسطينية عنواننا الجامع، ورايتنا الخفّاقة، حتى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على ترابنا الوطني، وعاصمتها القدس.

ـــــــــــــــ

س.ك

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا