أهم الاخبار
الرئيسية منظمة التحرير
تاريخ النشر: 28/05/2025 11:03 ص

فتوح: استمرار العدوان على قطاع غزة يفضح فشل النظام الدولي في حماية الإنسان

 

رام الله 28-5-2025 وفا- قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مرور 600 يوم على عدوان الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة يفضح فشل النظام الدولي في حماية الإنسان ويكشف عن نظام استعمار استيطاني يواصل جرائمه بحق شعب أعزل يُستهدف لوجوده وهويته لا لسلوكه.

وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، أن ما حدث فجر اليوم من قصف منازل آمنة وإبادة أسر كاملة من بينها عائلتا الصحفي يوسف العرابيد وعقيلان هو تعبير صريح عن مشروع قتل الوجود الفلسطيني ومسح العائلات من السجل المدني وتحويل غزة إلى مقبرة جماعية بصمت دولي فاضح.

وأكد فتوح، أن الاحتلال لا يكتفي بالقصف والقتل بل يمضي في عسكرة المجاعة وتحويل الحاجة إلى الطعام والدواء إلى فخاخ ميدانية وسجون مفتوحة، يطلق فيها النار على الجوعى في طوابير المساعدات بطريقة لا نظير لها في التاريخ الحديث.

وأشار إلى أن تعمد إذلال الإنسان الفلسطيني وابتزازه بالجوع ولقمة تبقيه على قيد الحياة ثم قتله، يمثل جريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان، وانتهاكا صارخا لاتفاقيات جنيف وميثاق روما الأساسي.

ودعا، إلى تحرك دولي عاجل لوقف الإبادة الجماعية المستمرة، وتوفير حماية فورية لسكان القطاع قبل أن تكتمل جريمة الإبادة الصامتة.

ومن جانب آخر، قال فتوح إن مصادقة "الكابينت" في دولة الاحتلال على إقامة 22 مستعمرة جديدة والاستيلاء على آلاف الدونمات من الأرض الفلسطينية يشكل إعلان حرب عنصرية مفتوحة تتجاوز حدود الجغرافيا، وتشكل خطرا مباشرا على الأمن والسلم الدوليين، إذ يقوض هذا السلوك الممنهج أي إمكانية لسلام عادل أو قيام دولة فلسطينية ذات سيادة.

وشدد على أن هذا التصعيد الاستعماري هو امتداد لإرهاب الدولة المنظم، الذي يضرب بعرض الحائط كل القرارات الأممية والشرعية الدولية، داعيا المجتمع الدولي إلى الخروج من مربع التصريحات اللفظية والدخول في مسار من الإجراءات العملية الرادعة لوقف هذا الانفلات الاستعماري القائم على التطرف وشهوة الدمار، والإنكار الكامل لحق شعبنا في الحياة الكريمة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ــ

إ.ر

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا