أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 25/05/2025 08:36 ص

المفتي العام يؤكد جواز التضحية بالعجول المسمنة

 

القدس 25-5-2025 وفا- أكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، الفتوى بجواز التضحية بالعجول المسمنة، مبينا أن الأضحية من شعائر الإسلام، التي ثبتت بنص القرآن الكريم والسنة المطهرة، وتكون من الأنعام التي تشمل الإبل والبقر والغنم، ولها شروط فصلتها كتب الفقه الإسلامي، من ضمنها سلامتها من العيوب، وبلوغها السن المحدد.

وأوضح أن علماء الأمة اختلفوا في جواز الأضحية المسمنة التي لم تبلغ السن المحدد لنوعها، وجمهور الفقهاء يمنعون التضحية بالتي لم تبلغ سن التضحية، حتى لو كانت وافرة اللحم، آخذين بظواهر النصوص التي اشترطت السن، فيما أن بعض التابعين كالأوزاعي وعطاء وبعض العلماء المتأخرين، أجازوا التضحية بالمسمن من العجول، ولو لم يبلغ السن المحددة، مستأنسين بحكمة من حكم تحديد سن الأضحية، والمتمثلة في وفرة اللحم للفقير والمحتاج.

وبين المفتي أن مجلس الإفتاء الأعلى في قراره رقم 1/13 بتاريخ 19/6/1997 أجاز إذا دعت الضرورة ودفعا للحرج التضحية بالعجول المسمنة، طالما لا يمكن تمييزها لو وضعت بين غير المسمنات، مؤكدا أن من حكم الأضحية توفير اللحم الطيب والجيد والوفير للفقراء.

وأكد أن الأخذ بجواز التضحية بالعجول المسمنة فيه تيسير على المضحي، من خلال دفع الحرج الذي يلحق بكثير من الناس جراء عناء البحث عن أعمار معينة للعجول في أسواقها، خاصة عند قلة العرض، حيث يصعب في زماننا الحصول على عجول يتجاوز عمرها سنتين لغرض التضحية، فمعظم مربي العجول يسوقونها قبل أن تبلغ العام من العمر، وذلك بعد التسمين الذي يصل به وزنها ما يزيد على التي بلغت العامين لو بقيت ترعى سائمة.

ــــــ

م.ع

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا