أهم الاخبار
الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 14/09/2020 01:26 م

رئيس لجنة أصدقاء فلسطين في البرلمان السويدي: خطط الضم تعد خرقاً واضحاً للقوانين الدولية ولا يمكن القبول بها

رام الله 14-9-2020 وفا- قال رئيس لجنة أصدقاء فلسطين في البرلمان السويدي يوهان بوسر إن التهديدات الاسرائيلية بضم أراض جديدة في فلسطين لا يمكن القبول بها، باعتبارها خرقا واضحا للقوانين الدولية التي على الجميع احترامها تحت مظلة المجتمع الدولي، إضافة لخرقها اتفاقات أوسلو.

وأكد بوسر في حديث لبرنامج "أصدقاء فلسطين" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين، ضرورة رفع السويد والبرلمانيين السويديين ووزيرة الخارجية أصواتهم، وانتقاد هذه المخططات على مستوى الاتحاد الأوروبي وبقية العالم.

وجدد تمسك حكومته بمبدأ حل الدولتين وحدود الرابع من حزيران عام 1967، ووجوب اتباع عملية سلام ملائمة تشمل الطرفين.

وأضاف: "نحن ننتقد بشدة خطط توسيع المستوطنات، وعبرنا عدة مرات عن انتقادنا لخطط الاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية المحتلة".

وحول سياسة الإدارة الأميركية وإعلانها القدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارتها إليها، قال: "من غير المقبول أن تكون القدس عاصمة إحدى الدولتين،لأن ذلك يعد خرقاً ومخالفة لاتفاقية أوسلو، لا أعتقد أن عملية السلام يجب أن تذهب بذلك الاتجاه".

وأكد رفضه لهذا القرار، لأن السويد عندما اعترفت بفلسطين، كان على أساس الاعتراف بحل الدولتين، وأن تعيش إسرائيل وفلسطين إلى جانب بعضهما، وأحد مطالبها الدائمة هو إقامة دولتين وأن تكون القدس عاصمة لهما.

وفي ذات السياق، أكد أن العلاقات السويدية-الفلسطينية القوية مستمرة منذ سنين طويل، وبشكل خاص العلاقة التي تربط الحزب الاشتراكي الديمقراطي والشعب الفلسطيني، مشيراً إلى اعتراف الحكومة السويدية بفلسطين، وإقامة العديد من المقاطعات الحزبية والمجتمعات المحلية والبلديات مشاريع تعاون مع منظمات المجتمع المدني الفلسطينية.

وأوضح أن لجنة أصدقاء فلسطين داخل البرلمان السويدي التي يترأسها، هي أشبه بشبكة صداقة لفلسطين داخل البرلمان، وهي فعالة منذ أكثر من 30 عاما، وهي مفتوحة أمام جميع أعضاء البرلمان السويدي من الراغبين بالانضمام إليها، موضحاً أن ممثلي 5 أو 6 أحزاب من ضمن ثمانية أحزاب يُشاركون بشكل منتظم في الاجتماعات التي تُقيمها.

ـــــ

ي.ط

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا