الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 23/06/2023 03:13 م

المفوض السامي لحقوق الإنسان يحذر من خروج "الوضع عن السيطرة" في الضفة الغربية

المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك
المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك

 

جنيف 23-6-2023 وفا- حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، من خروج الوضع عن السيطرة في الضفة الغربية المحتلة، في أعقاب الاعتداءات الأخيرة التي شنها المستوطنون على عدة مناطق، "والتي يغذيها الخطاب السياسي الحاد، واستمرار استخدام إسرائيل للأسلحة العسكرية المتطورة".

ودعا المفوض السامي في بيان، اليوم الجمعة، "السلطات الإسرائيلية إلى الالتزام بالقانون الدولي، فيما يتعلق باستخدام القوة المميتة، بعد عملية القوات الإسرائيلية في مخيم جنين للاجئين الاثنين الماضي، والتي أسفرت عن مقتل سبعة فلسطينيين على الأقل، بينهم طفل وطفلة، وإصابة ما لا يقل عن 91 فلسطينيا".

وطالب "بالتحقيق الفعال في حالات القتل التي ترتكبها القوات الإسرائيلية، حيث توجد أدلة كافية على حدوث انتهاكات للقانون الوطني أو الدولي"، داعيا إلى "وجوب محاسبة الجناة المشتبه بهم".

وأشار المفوض السامي إلى أنه "يجب على إسرائيل إعادة ضبط سياساتها وإجراءاتها على وجه السرعة في الضفة الغربية المحتلة، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك حماية واحترام الحق في الحياة بصفتها القوة المحتلة، فإن عليها أيضا التزامات بموجب القانون الإنساني الدولي لضمان النظام العام والسلامة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأوضح أن إسرائيل قتلت من بداية العام الجاري، ما لا يقل عن 179 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، من بينهم 30 طفلا، وعلى مدار العام الماضي بأكمله، قتلت 230 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وهو ما يمثل أعلى رقم في السنوات الـ 17 الماضية.

وشدد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان على أنه "من أجل إنهاء هذا العنف، يجب أن ينتهي الاحتلال من جميع الجوانب.

"الخارجية" ترحب بموقف تورك وتدعو لضرورة سماع مثل هذه المواقف

وأشادت وزارة الخارحية والمغتربين بموقف المفوض السامي لحقوق الإنسان، داعية لضرورة السماع لهذه المواقف المبدئية واتخاذ العبر لمعرفة الحقائق على الأرض، وإيجاد الآلية اللازمة لإنهاء هذه الجرائم ومسببها، وجذرها الرئيس هو وجود الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري، وغياب المساءلة والمحاسبة على الجرائم المرتكبة.

وشددت الخارجية في بيان لها، على أن العالم لا تنقصه الوثائق ذات المصادر الموثوقة التي تؤكد ارتكاب اسرائيل ومسؤوليها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، ولكن هناك انتقائية عند بضع الجهات الدولية التي تتعمد تجاهل هذه الحقائق، وتمنح اسرائيل الحصانة من العقاب وهذا يشجع الجرائم ويجعل هذه الجهات متواطئة وشريكة في هذه الجرائم.

ــــــــ

ر.ح

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا