أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 30/01/2023 05:04 م

دبلوماسيون يزورون قرية الخان الأحمر المهددة بالهدم

القدس 30-1-2023 وفا- زار ممثلو الاتحاد الأوروبي، وبلجيكا، والبرازيل، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وهولندا، والنرويج، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، والمملكة المتحدة، والبعثات ذات التفكير المماثل، قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، المهددة بالهدم والتهجير، للإعراب عن قلقهم من خطر الهدم الذي يواجه القرية.

وجاءت هذه الزيارة بدعوة من مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بيتسيلم)، بهدف تجنيد الضغوط الدولية لحماية منطقة الخان الأحمر من مخططات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى تهجير سكانها.

وأصدر الدبلوماسيون، بيانا، دعمته فنلندا،  أكد أن "الخان الأحمر هو موطن لـ 38 عائلة فلسطينية وهو أيضا موقع لمدرسة ممولة من المانحين تخدم خمسة تجمعات محلية في المنطقة المحلية. قد يرقى هدم القرية وما تلاه من إخلاء لسكانها إلى حد التهجير القسري بما ينتهك المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة".

وأضاف البيان أن "التجمع السكاني المذكور، الواقع في المنطقة (ج) في الضفة الغربية، يتعرض لخطر الهدم من قبل السلطات الإسرائيلية منذ عدة سنوات، وقد تم استنفاد السبل القانونية لمنع هدم القرية، وندرك أنه من المقرر أن تقدم الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ خططها في 1 شباط استجابة لالتماس قضائي يطالب بهدم القرية".

وقال إن "المجتمع الدولي عمل لسنوات عديدة على ثني السلطات الإسرائيلية عن المضي قدماً في عمليات الهدم المقترحة. وقد كانت زيارة اليوم فرصة لإعادة التعبير عن مخاوفنا، حيث تتسبب عمليات الإخلاء والهدم في معاناة لا داعي لها. إننا نحث إسرائيل على وقف مثل هذه الأعمال".

وشدد الدبلوماسيون على موقفهم الثابت بإحلال السلام في الشرق الأوسط، وحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، ورفض الاستيطان.

من جانبه، أكد رئيس المجلس قروي الخان الأحمر عيد خميس، لـ"وفا"، إصرار أهالي الخان على البقاء في قريتهم، والتصدي لمخططات الاحتلال الهادفة إلى ترحيلهم لتفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها، وعزل مدينة القدس المحتلة عن باقي الضفة.

ويعيش نحو 200 مواطن فلسطيني، أكثر من نصفهم من الأطفال خطر هدم مساكنهم، وترحيلهم عن أرضهم ومصدر رزقهم في قرية الخان الأحمر، الواقعة على بعد 15 كيلومترا شرق القدس المحتلة.

وتجددت مخاوف الأهالي بعد إعلان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، أنه سيطلب إخلاء القرية بشكل فوري.

ومن المقرر أن يشرع يوم غد الثلاثاء باعتصام مفتوح في الخان الأحمر منعا لهدمه وتهجير الأهالي.

 

ــــ

ن.ع/ م.ل

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا