الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 02/11/2022 01:09 م

القمة العربية في الجزائر تواصل أعمالها لليوم الثاني

 

الجزائر 2-11-2022 وفا- تتواصل أعمال القمة العربية لليوم الثاني على التوالي في العاصمة الجزائرية، في دورتها الاعتيادية الحادية والثلاثين، تحت عنوان قمة "لمّ الشمل"، برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ومشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

واستأنفت صباح اليوم، أعمال اليوم الثاني للقمة العربية بجلسة تشاورية، تلتها جلسة العمل الأولى العلنية، التي ألقى فيها القادة العرب وممثلو الدول كلمات بلادهم، على النحو التالي:

الرئيس يدعو القمة العربية لتشكيل لجنتين وزاريتين لدعم فلسطين سياسيا وقانونيا

دعا رئيس دولة فلسطين محمود عباس، القمة العربية في نسختها الواحدة والثلاثين، إلى تشكيل لجنتين وزاريتين عربيتين للتحرك على المستوى الدولي، لدعم دولة فلسطين سياسيا وقانونيا.

وقال سيادته في خطابه، "نتطلع لدعمكم من خلال إصدار قرارٍ بتشكيل لجنة وزارية عربية للتحرك على المستوى الدولي، لفضح ممارسات الاحتلال، وشرح روايتنا، وتنفيذ مبادرة السلام العربية، ونيل المزيد من اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومنع نقل سفارات الدول إلى القدس، وعقد مؤتمر دولي للسلام على قاعدة الشرعية الدولية، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2334، والقرارين 181 و194، اللذين كانا شرطين لقبول عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة".

وأضاف: كما نتطلع إلى دعمكم لتشكيل لجنة قانونية لمتابعة الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني جراء إصدار الحكومة البريطانية وعد بلفور عام 1917، وصك الانتداب، بالتعاون مع الولايات المتحدة الاميركية، وتداعيات ذلك على الشعب الفلسطيني، وارتكاب إسرائيل أكثر من 50 مذبحة خلال وبعد نكبة 1948، وما تلا ذلك من تدمير ونهب لأكثر من 500 قرية فلسطينية.

وتابع سيادته: إسرائيل بإصرارها على تقويض حل الدولتين، وانتهاك القانون الدولي والاتفاقات الموقعة معها، وممارساتها الأحادية الجانب، لم تترك لنا خيارا، سوى إعادة النظر في مجمل العلاقة القائمة معها، وتنفيذ قرارات المجالس الوطنية الفلسطينية، والذهاب للمحاكم الدولية، والانضمام لمزيد من المنظمات الدولية حماية لحقوق شعبنا.

وطالب الرئيس بتفعيل قرارات القمم العربية السابقة بشأن الدعم المالي لموازنة دولة فلسطين، وتفعيل شبكة الأمان العربية التي أُقرت سابقا، خاصة أن إسرائيل تحتجز الأموال الفلسطينية، مؤكدا أهمية تنفيذ قرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي حول توفير الدعم لمدينة القدس وصمود أهلها.

ودعا سيادته إلى بذل كل جهد مستطاع وضروري لإنجاح مؤتمر القدس الذي سيعقد مطلع العام القادم في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.

وختم سيادته كلمته، بدعوة قادة وشعوب أمتنا العربية إلى وقفة حاسمة من الجميع لنصرة القدس أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين الشريفين، وموطن الإسراء والمعراج، وحاضنة القيامة.

السيسي: استرجاع الحقوق الفلسطينية كان تاريخيا وسيظل المعيار الحقيقي لمدى تماسكنا

قال رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، في كلمته: إن اللحاق بركب التقدم والتنمية يتطلب منا تسوية أزمات عالمنا العربي، وعلى رأسها دوما القضية الفلسطينية.

وأضاف: "ان قدرتنا على العمل الجماعي لتسوية القضية واسترجاع الحقوق الفلسطينية، كانت تاريخيا وستظل المعيار الحقيقي لمدى تماسكنا، كما ستظل مبادرة العربية للسلام تجسيدا لهذا التماسك والرؤية المشتركة إزاء الحل العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ومبدأ الأرض مقابل السلام وبما يكفل انشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 67، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيد للفلسطينيين وطنهم، وتسمح بعودة اللاجئين بما يتسق مع مبادئ القانون والشرعية الدولية.

وأكد السيسي ضرورة تعزيز وحدة الصف العربي لمنع التدخلات الخارجية ومواجهة التحديات الإقليمية والعالمية وضرورة التعاون العربي المشترك في حل الازمات العربية الجديدة.

الرئيس العراقي: موقفنا ثابت تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

أكد رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف رشيد، في كلمته، أن محنة الشعب الفلسطيني ما زالت في مقدمة مشكلاتنا، وما زال موقف العراق يتمسك بالحق المشروع للشعب الفلسطيني بإقامة دولته على كامل الأراضي الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف.

وأدان الرئيس العراقي الإجراءات الرامية إلى المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس، داعيا إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 478 لسنة 1980 في مواجهة جميع المحاولات الهادفة لنقل البعثات الدبلوماسية إلى القدس.

 وحيا رشيد الفلسطينيين لما بذلوه من أجل تجاوز حالة الانقسام، مؤكدا تقديره لجميع الجهود والمبادرات التي بذلتها جمهورية الجزائر للمساعدة في تقريب وجهات النظر، وبما يعزز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

رئيس جيبوتي: ندعم جهود تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مقاومة ودحر الاحتلال

قال رئيس جمهورية جيبوتي عمر جيلة، في كلمته، "نجتمع في الجزائر الشقيقة بلد العزة والكرامة والشرف والصمود المعروف بحرصه في الدفاع عن القضايا العربية، والمشهور بمبادراته في مجال وحدة الصف العربي، وآخرها مؤتمر "لم الشمل"، من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، والذي توّج بإعلان الجزائر لإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الفلسطينية، والذي يشكل خطوة هامة في طريق الوحدة الفلسطينية، وترسيخ المشروع الوطني، لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس"

وأكد دعم بلاده الكامل لكافة الجهود الهادفة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني الباسل في مقاومة، ودحر الاحتلال.

ودعا جيلة إلى ضرورة توحيد الجهود العربية في ظل الأوضاع الراهنة والأزمات المستفحلة التي تمثل تهديدا وجوديا لبعض دولنا، لتجاوز الأزمات، وبناء مستقبل أمثل لشعوبنا، ويقطع الطريق أمام التدخلات الخارجية في شؤون دولنا العربية.

نائب أمير الكويت يؤكد ضرورة ضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس

أكد نائب أمير الكويت وولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباح ضرورة ضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، معربا عن دعمه لجهود جمهورية الجزائر في تحقيق المصالحة، الذي يعتبر خطوة هامة في ظل ما تشهده القضية الفلسطينية من تحديات.

ولي العهد الأردني يؤكد ضرورة قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس  

أكد ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، أن السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، لا يزال الخيار الاستراتيجي بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد على وجوب تكثيف الجهود مع الأطراف الدولية ذات العلاقة، لاستئناف عملية السلام ودعم صمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم.

وأضاف: أما القدس فهي مركز وحدتنا ودفاعنا المشترك عن هوية الأمة بأكملها، والأردن وبموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، سيستمر بالتعاون معكم ومع الأشقاء في السلطة الوطنية الفلسطينية، بالقيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات ورعايتها.

رئيس المجلس الرئاسي الليبي: يؤكد رفض أي حل دائم أو مرحلي لا يعترف بحقوق الفلسطينيين

أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، مواقف بلاده الثابتة تجاه القضايا العربية المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وشدد على رفض أي حل دائم أو مرحلي لا يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفقا للمبادرة العربية ومقررات الأمم المتحدة.

وأعرب المنفي عن ترحيب المجلس الرئاسي الليبي بقرار الحكومة الأسترالية عن قرارها السابق بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.

رئيس مجلس السيادة السوداني يدعو لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين

جدّد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، على موقف بلاده الثابت والمبدئي إزاء القضية الفلسطينية.

ودعا البرهان إلى إنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود السادس من حزيران/ يونيو 1967.

وثمن البرهان المبادرة الجزائرية لتوحيد الفصائل الفلسطينية، وما خرجت به من تفاهمات.

رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يؤكد تضامن بلاده مع القضية الفلسطينية

أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي تضامن لبنان الكامل مع القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

رئيس جمهورية جزر القمر: التوصل إلى حل للصراع يمثل مدخلا لحل قضايا المنطقة

قال رئيس جمهورية جزر القمر عثمان غزالي، إن القمة العربية تعقد في ظل أوضاع وتحديات إقليمية ودولية معقدة، تأتي القضية الفلسطينية في مقدمتها.

وشدد على أن التوصل إلى حل للصراع يمثل مدخلا لحل قضايا المنطقة، بتجسيد حق الشعب الفلسطيني في الحياة وتحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، طبقا للشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.

وطالب غزالي الأطراف الدولية الفاعلة، لا سيما اللجنة الرباعية، بممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل للحيلولة دون استمرارها في سياسة الاحتلال والتنكر للشرعية الدولية ومرجعية العملية السلمية.

رئيس مجلس القيادة الرئاسي للجمهورية اليمنية يجدد موقف بلاده الداعم لفلسطين

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي للجمهورية اليمنية رشاد محمد العليمي، إن القضية الفلسطينية ما زالت وستظل القضية الأولى والرمز لأطول نضال في التاريخ لأجل الحرية والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المنشودة.

وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت من القضية الفلسطينية العادلة، التي تحظى بدعم دولته السياسي الكامل في مختلف المحافل، وفقا لحل الدولتين والمبادرة العربية للسلام، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأضاف العليمي أن الجمهورية اليمنية تؤيد حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مؤكدا التزام بلاده كعضو مؤسس للجامعة العربية باستمرار الدعم لها والترحيب بكافة المبادرات لتعزيز مكانتها كمظلة وبيتا لكل العرب، حفاظا على مصالح الأمة العربية وازدهارها وأمنها القومي.

رئيس وزراء البحرين: لا أمن ولا استقرار بالمنطقة دون دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس

قال رئيس وزراء البحرين محمد بن مبارك بن خليفة، إن حل القضية الفلسطينية من أهم المطالب والأهداف التي تعمل بلاده من أجلها، باعتبارها القضية المركزية التي لن يتحقق السلام العادل والشامل في المنطقة، ولن نضمن أمنها واستقرارها ونموها إلا بحل هذه القضية العادلة، بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأشاد بن خليفة في كلمته التي ألقاها نيابة عن ملك البحرين، بجهود جمهورية الجزائر لاستضافة ورعاية اجتماع الفصائل الفلسطيني الذي أسفر عن وثيقة إعلان الجزائر.

وأعرب عن أمله في أن يحقق هذا الإنجاز وحدة الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله العادل على الأصعدة كافة لنيل حقوقه المشروعة.

وزير الخارجية السعودي: القضية الفلسطينية ستبقى دائما في صلب اهتمام الأمة العربية

قال وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل فرحان بن عبد الله آل سعود، إن القضية الفلسطينية ستبقى دائما في صلب اهتمام الأمة العربية، حتى يتحقق للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يتفق مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأضاف أن المملكة السعودية ترحب بنتائج الاجتماعات التي تبنتها الجزائر ضمن جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، معربا عن أمل السعودية في أن تسفر هذه الجهود عن وحدة الصف الفلسطيني.

ـــــــــــ

أ.أ،ر.س،م.ز/س.ك

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا