رام الله 5-9-2022 وفا- احتفلت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، اليوم الاثنين، بتخريج متدربي برنامج "الإدارة والقيادة"، و"التدريب المستمر لمدراء الفئة الأولى (A,B,C)"، وذلك في مقرها بقرية أبو شخيدم، شمال مدينة رام الله.

واستهدف برنامج "الإدارة والقيادة" 35 متدربا من 16 مؤسسة من كافة قطاعات الدولة، شمل مدراء عامين من المؤسسات الحكومية، وضباطا من الأجهزة الأمنية والعسكرية، ومدراء عامين في المؤسسات الإعلامية، ومدراء من القطاع الخاص والأهلي، تدربوا على عدد من المواضيع، منها: الإدارة والقيادة، وإدارة الأزمات، والمفاوضات، والمالية العامة.

وخرجت المدرسة الدفعة السابعة من برنامج التدريب المستمر لمدراء الفئة الأولى (A,B,C)، التي استهدفت 50 متدربا من 22 مؤسسة وهيئة حكومية، تدربوا على عدة موضوعات متعلقة بتحسين الأداء الوظيفي داخل المؤسسات، كالتخطيط الاستراتيجي والاتصال والتواصل والقيادة الفاعلة، وإدارة الفريق والهياكل التنظيمية، ومواضيع أخرى تعزز قدرات الموظفين في تصميم الخطط التنفيذية ومتابعة مؤشرات الأداء.

وقال رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية موسى أبو زيد إن هذا المشهد من التكامل والشراكة الفعلية الحقيقية هو واحد من العوامل المهمة في بناء دولتنا، مضيفا أن هذه البرامج توفر أسباب الديمومة لدولتنا، التي ما زالت صامدة رغم كل التحديات.

وتابع: "المعرفة لا يجوز أن تبقى حبيسة عقولنا، فالمطلوب أن نقدم كل ما نملك من فكر وإمكانيات لتبقى بلدنا عزيزة كريمة".

وأشار أبو زيد إلى أن صناعة القيادات الإدارية عملية عميقة تحتاج إلى صبر وتفاعل وإيثار، وإلى أن نقر جميعا أن الموارد البشرية في فلسطين يعول عليها.

وفي كلمة الخريجين عن برنامج "الإدارة والقيادة"، قال العقيد رأفت صلاح إن التدريب شمل أكثر من قطاع، ما جعل المتدربين يتعرفون على دور المؤسسة الأمنية ورجل الأمن الذي ينبع من حسه الوطني.

بدوره، قال العقيد خالد عجاج "إن التدريب شمل مجموعة من المتدربين من مختلف القطاعات المدنية والعسكرية، ما جعلنا نتبادل الخبرات والتجارب المتنوعة"، مضيفا أن التدريب غذاء للروح والعقل، وهو مهم لأي مؤسسة تريد البقاء في المقدمة.

من جانبها، قالت سونة أبو عياش، ممثلة عن خريجي برنامج "التدريب المستمر لمدراء الفئة الأولى (A,B,C)، "إن التدريب أتاح الفرصة أمامنا لتبادل الأفكار، وساهم في تقديم الخبرات النوعية لنا، التي سنطبقها في مؤسساتنا".

ــــ

م.ز/ي.ط