وصول شحنة أدوية للقطاع بعد أيام من منع دخولها من قبل الاحتلال
رام الله 21-5-2021 وفا- أكدت وزيرة الصحة مي الكيلة أن أضرارا كبيرة لحقت بالقطاع الصحي نتيجة العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وأشارت الكيلة، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الجمعة، إلى أن الحصيلة النهائية للخسائر الطبية وما لحق من ضرر في الجانب الصحي سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق، إلى حين إحصائها، في وقت تواصل فيه الطواقم المختصة والإنقاذ التعامل مع المباني والمراكز التي تم استهدافها.
وأضافت أن وزارة الصحة، ومنذ اللحظة الأولى، كانت وبتعليمات مباشرة من سيادة الرئيس محمود عباس، على اتصال مع كافة المستشفيات في القطاع، وعلى متابعة دائمة للوقوف على المستلزمات الطبية التي يحتاجها أبناء شعبنا بالقطاع في ظل العدوان الإسرائيلي، وأن الاحتلال منع تكرارا، خلال العدوان، وصول مستلزمات طبية كانت في طريقها إلى هناك، فيما سمحت بإدخالها اليوم، حيث تحتوي على أدوية لغرف العمليات والطوارئ ومستلزمات مختبرات ومستهلكات طبية إضافة إلى تطعيمات مضادة لفيروس "كورونا" ووحدات وأكياس خاصة للدم.
ولفتت الوزيرة الكيلة إلى أن أضرارا كبيرة لحقت في القطاع الصحي والبنى التحتية، ومراكز "كورونا"، مؤكدة أن الوزارة لن تدخر جهدا لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل العدوان.
وقالت إن الكوادر الطبية والصحية عملت بكل احترافية وانتماء وطني خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيدة بدورها البطولي خلال العدوان لحماية وعلاج ومداواة أهلنا في القطاع.
وبينت أنه جرى الأسبوع الماضي عقد اجتماع موسع مع الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة حيث تم عرض ما تعرض له أهلنا في قطاع غزة نتيجة العدوان، إضافة إلى ما لحق بالقطاع الصحي في غزة من ضرر.
وتابعت أن سلطات الاحتلال رفضت عبور وفد طبي من وزارة الصحة والقطاع الخاص إلى قطاع غزة خلال أيام القصف الإسرائيلي، وتم تحويل المعاملة لتكون عن طريق مصر ومعبر رفح.
ــــ
و.أ


