أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 10/12/2024 01:04 م

محافظ الخليل يبحث مع ممثل المانيا لدى فلسطين انتهاكات الاحتلال ومستعمريه بحق المواطنين

 

الخليل 10-12-2024 وفا- بحث محافظ الخليل خالد دودين، اليوم الثلاثاء، مع ممثل جمهورية ألمانيا لدى دولة فلسطين أوليفر أوفتشا، الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون على المستويات كافة جراء انتهاكات الاحتلال ومستعمريه، داعيا إلى الضغط الفوري على حكومة الاحتلال لوقف إرهاب المستعمرين.

واستعرض دودين خلال استقباله ممثل ألمانيا، الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون، جراء انتهاكات الاحتلال والمستعمرين المتواصلة بحقهم، لا سيما في مسافر يطا، وغيرها من الممارسات الرامية إلى ترحيلهم من أراضيهم.

وتحدث عن الجهود التي تبذلها الحكومة الفلسطينية بمؤسساتها المدنية والأمنية كافة لتخفيف معاناة المواطن الفلسطيني، خصوصا في المناطق المغلقة، ومسافر يطا، أمام الممارسات العنصرية التي أثرت في جميع القطاعات وتحديدا فيما يتعلق بالصحة والتعليم والاقتصاد.

من جانبه، قال أوفتشا، إن الاتحاد الأوروبي يبذل جهوده للسعي واتخاذ إجراءات عقابية ضد المستعمرين وجنود الاحتلال الذين يحاولون فرض واقع جديد بالضفة الغربية.

وأضاف: "نبذل الجهود للحفاظ على البلديات والتجمعات في مناطق "ج" وندعمها، حيث قدم الاتحاد الأوروبي رزمة من المساعدات، من بينها توقيع اتفاقية لدعم البلديات بقيمة 23 مليون يورو.

 

أبو سنينة يُطلع القنصلين الفرنسي والألماني على انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه في محافظة الخليل

أطلع رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، خلال استقباله القنصل الفرنسي لدى دولة فلسطين نيكولا كاسيانيدس، والقنصل الألماني أوليفر أوفتشا، والوفدين المرافقين لهما على واقع محافظة الخليل في ظل الاحتلال الاسرائيلي المتواصل على المدن الفلسطينية.

وأعرب عن تقديره للدعم المستمر الذي تقدمه الحكومتان والشعبان الفرنسي والألماني للشعب الفلسطيني، مثنيا على جهود المؤسسات الشريكة من البلدين في تنفيذ مشاريع تنموية تعزز صمود الفلسطينيين.

واستعرض أبو سنينة الأوضاع الراهنة في مدينة الخليل، مسلطا الضوء على تصاعد انتهاكات الاحتلال ومستعمريه، التي تفاقمت عقب حرب الإبادة على قطاع غزة، مشيراً إلى أن الإغلاقات المتكررة والحواجز العسكرية، سواء على أطراف المدينة أو داخلها، حوّلت الخليل إلى ما يشبه السجن المفتوح.

وأوضح أن هذه القيود تعرقل قدرة البلدية على تقديم خدماتها الأساسية، مثل ترحيل النفايات إلى المكب الرئيسي خارج المدينة.

من جهتهما، شدد القنصلان الفرنسي والألماني على أهمية مدينة الخليل، موضحين أن هدف زيارتهما هو الاطلاع على الأوضاع عن كثب، وأدانا المخططات الاستعمارية التي تستهدف المدينة، مؤكدين التزامهما بدعم وتطوير البلديات، ولا سيما بلدية الخليل، التي تواجه تحديات استثنائية نتيجة الظروف السياسية المعقدة التي تمر بها، ودورها في خدمة المناطق المغلقة والمحاذية للمستعمرات الاسرائيلية.

ــــ

ص.ط/ م.ع

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا