واستنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ما يتعرض له المسجد الأقصى من تدنيس واسع لساحاته، وأداء طقوس تلمودية، بحجة الأعياد اليهودية وغير الاعياد، واقدام سلطات الاحتلال على اخراج المصلين من ساحات مصلى باب الرحمة الذي يستهدف بشدة في محاولة من قبل الاحتلال لإعادة اغلاقه بعدما نجح المقدسيون من اعادة الصلاة فيه.
وأكد وكيل وزارة الاوقاف حسام ابو الرب، أن هذه الاقتحامات تستهدف المسجد الأقصى ووجوده، واسلاميته، خاصة في ظل ممارسات أصبحت تتجاوز الانتهاكات اليومية الاستفزازية، إلى انتهاكات ممنهجة، ومدروسة بغية السيطرة عليه، وتهويده، مبينا ان هذه الاقتحامات وازدياد وتيرتها تتزامن مع تصريحات" اردان" البغيضة والمرفوضة والتي تدعو لتغيير الطابع في المسجد الأقصى
وقال إن الاحتلال يستغل الأعياد اليهودية والمناسبات الدينية لتنفيذ مخططاته، كذريعة لتكثيف الاقتحامات ومنع المصلين من الوصول إليه "ويصل الأمر إلى إغلاق الطرق المؤدية اليه، لتأمين دخول المتطرفين من أجل إقامة صلواتهم التلمودية".
وشدد على أن ما يجري تجاه المسجد الاقصى واركانه، يتطلب تحركا عربيا وإسلاميا عاجلا، من أجل حمايتة، داعيا أبناء شعبنا وكل من يستطيع الوصول الزحف إلى المسجد الأقصى المبارك والتصدي للمخططات التي تستهدف وجوده والتواجد الدائم فيه لإفشال أي محاولة للمساس به.