تل أبيب 9-6-2011 وفا- أقرت لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال في القدس، بناء متحف التسامح على أنقاض قبور المسلمين في مقبرة مأمن الله.
ويقف وراء هذا البناء معهد 'فايزنتل' الذي يطارد النازيين في العالم ويعمل على منع معاداة اليهود.
وكانت بلدية الاحتلال قد أجلت إصدار الترخيص قبل عامين من اجل إدخال تعديلات في خرائط البناء.
رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، القائم بأعمال قاضي القضاة، الشيخ يوسف ادعيس، أدان قرار ما يسمى بـ'لجنة التخطيط والبناء' في بلدية الاحتلال في القدس، والقاضي ببناء متحف التسامح على أنقاض قبور المسلمين في مقبرة مأمن.
واعتبر ادعيس أن 'القرار باطل بحكم الحق والتاريخ والقانون الدولي الذي يمنع دولة الاحتلال من البت مطلقا بشؤون مدينة القدس، ولا يمكن الاستناد عليه لأنه صادر عن جهة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، والذي هو أيضا باطل من أصله'.
وأشار 'إلى أن الاعتداء على مقبرة 'مأمن الله' التي تضم رفات عشرات الآلاف من الصحابة والتابعين الأخيار والعلماء والفاتحين والمجاهدين والشهداء الأبرار على مر التاريخ الإسلامي والمواطنين المقدسيين، هو انتهاك سافر لحقوق الإنسان واعتداء على التراث الإنساني والتاريخي والحضاري للمدينة المقدسة وتجاوز للمبادئ الأخلاقية والإنسانية وتحد لما تعارف عليه المجتمع الدولي في اتفاقاته وقراراته من أسس وثوابت'.
وطالب ادعيس جامعة الدول العربية ولجنة القدس، بالتحرك الفوري والعاجل لوضح حد للجرائم الإسرائيلية بحق المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
ـــــــــــــــــــــــــ
م.ي/ م.ل خ.ع