أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 21/03/2023 07:53 م

رام الله: عقد الجلسة الثانية من المشاورات السياسية بين دولة فلسطين ونيوزيلندا

رام الله 21-3-2023 وفا- عقدت في وزارة الخارجية والمغتربين بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، الجلسة الثانية من المشاورات السياسية بين دولة فلسطين ونيوزيلندا.

وفي بداية الاجتماع، رحب مساعد وزير الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف عمار حجازي، بالتصويت الإيجابي لنيوزيلندا على قرارات فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمؤيدة والداعمة للقضية الفلسطينية، ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأشار لأهمية دعم نيوزيلندا لفلسطين في إحالتها ملف مساءلة الاحتلال لمحكمة العدل الدولية، مؤكدا أهمية تقديم الدعم لدولة فلسطين وضرورة الاستمرار في العمل المشترك والتعاون في المحافل الدولية كافة، لصون وضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتطبيق قرارات الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.

وتطرق لسياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وقيادته ومؤسساته، والإجراءات العقابية التي تفرضها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وتصاعد وتيرة اعتداءات وجرائم المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، وتصعيد الحكومة الإسرائيلية من مشاريعها الاستعمارية التوسعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

من جانبها، ثمنت رئيسة قطاع العلاقات الثنائية لشؤون آسيا وإفريقيا والباسيفيك رنا أبو حاكمة مواقف الحكومة النيوزيلندية الداعمة والثابتة للقضية الفلسطينية، ولمبدأ حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، إضافة إلى موقفها الرافض لشرعنة البؤر الاستيطانية وبناء المزيد من المستوطنات، والذي تجسد من خلال عدة بيانات ومواقف من ضمنها رعاية نيوزيلندا، إلى جانب عدد من الدول الأخرى لقرار 2334 لعام 2016.

وشددت على أهمية المضي قدما نحو تعزيز أفق التعاون بين البلدين في المجالات كافة ذات الاهتمام المشترك، ومن أهمها دورية انعقاد المشاورات السياسية، وتبادل الزيارات على عدة مستويات، والتدريب الدبلوماسي، والمجالات الاقتصادية، والأكاديمية، والثقافية، والسياحية، والتبادل الطلابي على مستوى جامعات البلدين.

وخلال الاجتماع، استعرضت الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي (بيكا) آلية عملها ونشاطاتها حول العالم، وشركائها المحليين والدوليين، ومجالات التعاون الثلاثي والجنوب جنوب، لخدمة منظومة الجنوب ولتعزيز دور دولة فلسطين عبر برامجها في تنفيذ أهداف الإنمائية الدولية، بهدف خلق واقع أفضل في العالم.

من جانبه، أكد مدير إدارة الشرق الأوسط وإفريقيا من وزارة خارجية نيوزيلندا جوناثان كيير ثبات موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية وحل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة القابلة للحياة، وأن بلاده ستواصل دعمها السنوي للأونروا.

وتطرق إلى أهمية العمل بهدف تطوير وتعزيز الشراكات الثنائية في قطاعات مختلفة، من أهمها التدريب  الدبلوماسي، والزراعة والثقافة.

وحضر المشاورات من الجانب الفلسطيني، مدير إدارة الباسيفيك روان عويضة، ومسؤول ملف نيوزيلندا آمنة ماضي، وملحق دبلوماسي سارة الزغير من دائرة آسيا، وملحق دبلوماسي نور نصر الله من وحدة الإعلام، وملحق دبلوماسي رندة الفار من (بيكا).

وعلى هامش الاجتماع، تسلمت رئيسة وحدة المراسم في "الخارجية" عبير الرمحي نسخة من أوراق اعتماد السفيرة غير المقيمة لنيوزيلندا لدى دولة فلسطين إيمي لورينسون، تمهيدا لتسليم النسخة الأصل منها لوزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي.

ـــ

ي.ط

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا