القدس 10-8-2022 وفا- عقدت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، اجتماعا موسعا، اليوم الأربعاء، برئاسة الأمين العام اللواء بلال النتشة، لمناقشة عدد من القضايا التي تهم الشارع المقدسي، إضافة إلى انجازات المؤتمر.
واستعرض المجتمعون، منجزات الأمانة العامة والطواقم التنفيذية لتثبيت صمود المواطن والمؤسسات الوطنية المقدسية بمختلف توجهاتها وتخصصاتها، وذلك عبر العمل بالملفات ذات العلاقة على الساحة المقدسية.
وأكدت الأمانة العامة أهمية مراكمة الانجازات العملية الفعلية التي من شأنها أن تساهم في ترسيخ مفهوم القدس عاصمة دولة فلسطين العتيدة، ومواجهات مخططات الاحتلال بالأسرلة والتهويد.
وشددت على أن المؤتمر عمل ومنذ البدايات لإنجاز عدد من الأهداف؛ منها متابعة إبراز قضية القدس في المحافل العربية والإسلامية والدولية كعاصمة سياسية وروحية للدولة الفلسطينية، وتمثيل القدس على كافة المستويات العربية والإسلامية والدولية وكذلك على المستويين الوطني والشعبي، وتوثيق العلاقة بين المؤسسات المقدسية ونظيراتها داخليا وخارجيا، والنهوض بالوضع الاقتصادي والصحي والتعليمي وتطوير البنى التحتية لأبناء القدس، وكشف ومقاومة ورصد إجراءات الاحتلال وانتهاكاته، وتقديم المساندة والمتابعة القانونية والمالية والجماهيرية ضد اجراءات الاحتلال والمساهمة في إنشاء وتطوير المؤسسات العاملة في مجال تقديم الخدمات الاجتماعية ورعاية الشباب والأطفال والمرأة والمسنين ومنظمات المجتمع المحلي، وكذلك المساهمة في رفع مستوى الوعي والحشد الجماهيري لدى أبناء القدس في القضايا الوطنية والدينية وضمان حرية العبادات لجميع الديانات.
كما ناقش المؤتمر مجمل التطورات الميدانية والسياسية في المدينة المقدسة واستمع الى تقارير من الحضور بهذا الصدد.
وأشار المجتمعون، إلى أن المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، يعمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة وتحديدا مع وزارة شؤون القدس والمحافظة، ورجال الدين، على متابعة ملف الدفاع عن الأراضي ومقاومة الاستيطان، ورصد الأنشطة الاستيطانية في القدس، وكذلك متابعة ملف المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأكدوا أن المؤتمر أخذ على عاتقه قضية الأقصى كواحدة من أهم أولوياته من خلال التعريف بما يحاك ضده والمقدسات الإسلامية والمسيحية، من خلال إصدار النشرات والبيانات الصحافية وتعميمها على كافة المؤسسات الإقليمية والدولية، وتوثيق كل ما ينشر أو نشر عن الأقصى، وتمثيل ذلك في الندوات والمهرجانات والمناسبات علمية كانت أو دينية أو سياسية.
وأشاروا إلى متابعة المؤتمر لملف الاسكان والعراقيل التي تواجه المواطنين في استصدادر التراخيص اللازمة للبناء والتوسع والمساعدة في تذليل العقبات في هذا المجال.
وتطرقوا إلى متابعة المؤتمر ملف الهيئات والمجالس المحلية واللجان الشعبية، وعقد العديد من الاجتماعات مع كافة المجالس في إطار محافظة القدس ومساعدتها في تقديم مشاريعها للجهات ذات العلاقة فلسطينيا وعربيا ودوليا، والتغلب على العقبات التي تواجه عملها، وكذلك إنشاء لجان شعبية في الأحياء المقدسية تعمل وفقا لبرامج المؤتمر لمساعدة المواطنين ومكافحة الفقر والبطالة.
وحول ملف الاصلاح الاجتماعي، قالوا إنه تم تشكيل الهيئة التأسيسية للمجلس العشائري الأعلى المقدسي والتعاون مع رجال الإصلاح، للتصدي للمشاكل وغياب القانون وفرض سيطرة القانون المجتمعي والحفاظ على الاورواح والممتلكات عند وقوع الإشكالات في المحافظة.
وبخصوص الملف الثقافي، قالت الامانة العامة إن المؤتمر عمل وما زال على الوضع الثقافي في القدس من خلال المؤسسات الثقافية والتواصل معها بشكل مستمر والتنسيق واياها فيما يخص هذا الجانب.
وحول ملف التعليم، أوضح المجتمعون، أنه تم التواصل الدائم مع مديرية التربية والتعليم في القدس والعمل على رصد انتهاكات الاحتلال فيما يخص العملية التعليمية في أنحاء المدينة والمحافظة، وتقديم المساعدات المطلوبة بهذا الصدد، والتصدي من خلال الوزارة ولجان أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية والأطر والفعاليات المقدسية لبرامج الاحتلال الهادفة لأسرلة وتهويد العملية التعليمية الوطنية وفرض المنهاج الإسرائيلي في مدارس القدس ومكافحة ظاهرة التسرب من المدارس.
وتطرق المجتمعون إلى الانجازات في ملفات الصحة والمؤسسات المقدسية والشباب والمرأة والسلم الأهلي واللجان الشعبية ولجان الأحياء والعمل الجماهيري، إضافة إلى استعراض انشطة وفعاليات المؤتمر على المستويين الداخلي والخارجي.
ــــــــــ
م.ع