القدس 9-12-2025 وفا- اعتبر الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس بلال النتشة، استيلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في القدس المحتلة، بمثابة خطوة فعلية لتصفية قضية اللاجئين.
وقال النتشة في بيان اليوم الثلاثاء، إن "هذا الإجراء التعسفي يخالف الإرادة الدولية من جانب والقانون الدولي من جانب آخر، والذي يعطي الحق للوكالة باستمرار عملياتها في مناطق ولاياتها الخمس وفي مقدمتها فلسطين، لتقديم الخدمات الأساسية للاجئين، إلى حين التوصل لاتفاق سياسي بشأن قضيتهم الممتدة منذ العام 1948".
وشدد النتشة على أن هذا الإجراء الذي يعني تصفية وجود الوكالة في القدس، إنما يأتي في سياق الهجمة الإسرائيلية الشاملة والمستمرة على مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن مأساة اللجوء تكررت مرة أخرى في هذه المخيمات.
وشدد على أن ذرائع الاحتلال واهية، ذلك أنه اتخذ قرارا بتصفية وجود الوكالة في الأراضي المحتلة ضمن مخططه لتصفية القضية الفلسطينية.
وطالب الولايات المتحدة بإجراء فوري، بوصفها الراعي الأساس لاتفاقيات السلام، والتي تحظر على دولة الاحتلال اتخاذ أي خطوات أحادية من شأنها ان تستبق التوصل الى حلول سياسية بشان الملفات العالقة وفي مقدمتها قضية اللاجئين وحق العودة.
واعتبر النتشة أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتها القدس، يأتي في سياق الهجوم على الوجود الفلسطيني، وأن رفع علم الاحتلال لا يعطيه شرعية في امتلاك المكان.
ـــ
ي.ط


