أهم الاخبار
الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 09/12/2025 07:02 م

السفير ليث عرفة ووزيرة التنمية الألمانية يفتتحان مؤتمرا حواريا حول إعادة الإعمار


برلين 9-12-2025 وفا- نظّمت وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، مؤتمرًا حواريًا خُصّص لمناقشة جهود إعادة الإعمار في قطاع غزة، بمشاركة واسعة من الدبلوماسيين وممثلي المنظمات الدولية الإنسانية وخبراء المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية.

وافتتحت المؤتمر، وزيرة التنمية الألمانية ريم العبلي-رادوفان إلى جانب سفير دولة فلسطين لدى ألمانيا ليث عرفة.

واستعرض السفير عرفة، آخر المستجدات في فلسطين، في ظل الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، وتواصل خروقات وقف إطلاق النار، والكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة نتيجة استمرار الحصار وتعطيل دخول المساعدات الإغاثية، إضافة إلى العدوان المتصاعد في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وأكد أن "الأكثر قدرة على إعادة بناء فلسطين هي فلسطين نفسها"، موضحًا أن الحكومة الفلسطينية أعدّت برامجًا شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، استنادًا إلى الخطة العربية لإعادة الإعمار.

كما استعرض أبرز الجهود الإصلاحية التي تقودها الحكومة والتقدم الكبير الذي تحقق في هذا الإطار.

وأشار إلى أن السياسات الإسرائيلية، بما في ذلك قرصنة أموال المقاصة والانتهاكات اليومية في الأراضي الفلسطينية من اجتياحات وتوسع استيطاني والاستيلاء على الأراضي وإرهاب المستعمرين، ووجود أكثر من ألف حاجز عسكري، تهدف بمجملها إلى تقويض الجهود المبذولة وعرقلة المسار الدولي الرامي إلى إطلاق عملية سياسية تنهي الاحتلال وتحقق حل الدولتين، فضلًا عن عرقلة جهود إعادة الإعمار.

وشدّد عرفة، على ضرورة أن تشمل الجهود الدولية التي تسعى لتحقيق الاستقرار ووقف الانتهاكات في أراضي دولة فلسطين كافة، في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وفي ختام كلمته، أعرب السفير عن شكره لوزيرة التنمية الألمانية وحكومة بلادها على مساهماتها في المساعدات الإنسانية واستعدادها للاضطلاع بدور محوري في جهود إعادة الإعمار، مؤكدًا أهمية الشراكة بين البلدين، ومشيدًا بالتنسيق المتنامي على الأصعدة السياسية والتنموية، وفي ملف إعادة الإعمار. كما وجّه شكرًا خاصًا للوزيرة رادوفان على جهودها في هذا المجال.

من جانبها، شدّدت الوزيرة رادوفان على أن جهود إعادة الإعمار يجب أن تقترن بعملية سياسية تضمن للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره، مؤكدة أن خطط الإعمار يجب أن تتوافق مع إرادة الشعب الفلسطيني التي تعبّر عنها السلطة الفلسطينية، والتي ينبغي أن تتولى المسؤولية في قطاع غزة. كما استعرضت الكارثة الإنسانية في غزة، واستنكرت التصعيد المتواصل في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وأعادت الوزيرة تأكيد التزام ألمانيا بتقديم مساهمة نوعية في جهود إعادة الإعمار، مشددة مجددًا على ضرورة عقد المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في القاهرة.

ــــ

ع.ف

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا