أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 03/12/2025 10:08 م

"الخارجية" ترحب بالبيان الختامي لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية


رام الله 3-12-2025 وفا- رحبت وزارة الخارجية والمغتربين، بالبيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته السادسة والأربعين المنعقد في المنامة، برئاسة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.

وأكدت في بيان صدر عنها، مساء اليوم الأربعاء، أن التعاون والتنسيق بين دول المجلس هو أساس للتكامل العربي والانتقال من مرحلة التعاون والتنسيق إلى مرحلة الاتحاد.

وشكرت دولة فلسطين دول المجلس الأعلى للتعاون الخليجي على مواقفهم الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وفي وجه العدوان وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، ووقوفهم إلى جانب شعبنا، والعمل على رفع المعاناة عنه، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وفتح جميع المعابر لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية وضمان تأمين وصولها بشكل مستمر لأهلنا في قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والامتناع عن استهدافهم، والامتثال والالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة دون استثناء.

وشددت "الخارجية" على ما أكد عليه مجلس التعاون الخليجي في مركزية القضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم سيادة الشعب الفلسطيني عليها، وتحذيراته من أي خطط ترمي إلى المساس بحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف.

وأشارت إلى أن موقف دول مجلس التعاون الخليجي من القدس ودعوتهم المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف استهداف الوجود الفلسطيني هناك، وتهجير الفلسطينيين من منازلهم، ومحاولات تغيير طابعها القانوني والتاريخي، وتركيبتها السكانية والترتيبات الخاصة بالأماكن المقدسة، يشكّل رافعة للعمل الدولي من أجل مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات فرض ما يسمى بالسيادة الإسرائيلية على المدينة المقدسة في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقرارات الدولية.

وأكدت "الخارجية"، أن دولة فلسطين تثمن مواقف الدول الأعضاء في مجلس التعاون، وكل ما تقوم به لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على المستويات كافة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحرب إبادته، وخرقه لوقف إطلاق لنار، ومحاولات تقسيم القطاع، وإعاقة الحكومة الفلسطينية من القيام بمهامها هناك، وفي الضفة الغربية بما فيها القدس استمرار إرهاب المستعمرين، والاستيطان الاستعماري والاعتداء على الحجر والبشر وفرض حصار اقتصادي، والقرصنة على أموال المقاصة.

وفي الختام شددت "الخارجية" على دور المجلس الأعلى لمجلس التعاون في تحقيق السلام والتنمية المستدامة وفي خدمة التطلعات السامية للأمتين العربية والإسلامية، انطلاقاً من دور المجلس كركيزة أساسية للحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والعالمي.

ــــ

ع.ف

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا