بيت لحم 10-11-2025 وفا- بحثت بلدية بيت لحم والقناصل وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى دولة فلسطين، اليوم الاثنين، سبل التعاون في تنظيم فعاليات عيد الميلاد المجيد بعد عامين من الانقطاع.
وحضر الاجتماع ثلاثة عشر دبلوماسياً ممثلين عن إسبانيا، وإيطاليا، وهنغاريا، ورومانيا، والتشيك، وتشيلي، وبولندا، والسويد، وروسيا، وبريطانيا، ونيكاراغوا، والاتحاد الأوروبي، والمبعوث الرسولي.
وقال رئيس بلدية بيت لحم ماهر قنواتي خلال الاجتماع الذي عقد في مقر البلدية، إن هذا اللقاء يعيد الأمل إلى المدينة بعد عامين من الانقطاع عن إحياء فعاليات عيد الميلاد، مؤكداً أن عيد الميلاد هذا العام يحمل رمزية خاصة كونه يجسد صمود بيت لحم وإصرارها على الحياة رغم الظروف الصعبة.
وأشار قنواتي إلى أن البلدية تسعى إلى تنظيم فعاليات دينية ووطنية تهدف إلى إدخال البهجة إلى قلوب المواطنين وتنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في المدينة، رغم التحديات الناجمة عن سياسات الاحتلال والإجراءات المقيدة لحركة السياح والحجاج.
وأكد أن بيت لحم، تبعث رسالة إلى العالم بأنها مدينة آمنة تنبض بالحياة والسلام، وتستحق أن تستعيد مكانتها كعاصمة للميلاد.
وقدّم مدير دائرة المشاريع في البلدية زياد السايح والمهندسة دينا الأعرج، عرضاً مفصلاً تناول الواقع الجيوسياسي والتنموي لمدينة بيت لحم، مشيرين إلى محدودية المساحة التي تعاني منها المدينة نتيجة الجدار والمستوطنات، وما يترتب على ذلك من تحديات أمام التوسع العمراني والتنمية الحضرية.
كما استعرضا مجموعة من المشاريع التي تعمل البلدية على تنفيذها والتخطيط لها في مجالات تطوير الطرق، وتحسين شبكات المياه وتصريف مياه الأمطار، وتأهيل المداخل العامة وتجميل الساحات، إضافة إلى تنظيم فعاليات أعياد الميلاد المجيدة والمبادرات البيئية المتعلقة بالطاقة المتجددة وإدارة النفايات الصلبة. وأكدا في ختام العرض أهمية الشراكة مع الجهات المانحة في دعم هذه الجهود وتعزيز صمود المدينة.
-
ع.ش/ي.ط


