رام الله 29-9-2025 وفا- أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن العلم الفلسطيني لم يعد مجرد رمز وطني لشعبنا بل أصبح راية عالمية يرفعها الأحرار والمناصرون للعدالة في كل مكان.
وقال المجلس الوطني، في بيان له، مساء اليوم الاثنين، لمناسبة يوم العلم الفلسطيني الذي يصادف غدا، إن علم فلسطين رفرف على أهم عواصم دول العالم التي تسابقت للاعتراف بدولة فلسطين، ورفرف على شرفات البيوت في العواصم العالمية واعتلى أهم الميادين والساحات، ليعبر عن موقف شعوب الأرض الحرة الرافضة للمجازر والتطهير العرقي والمنددة بسياسات الاحتلال الاستعماري.
وتابع أن "هذا العلم الذي زينت به منصات التتويج وارتقى مع كبار الأدباء والفنانين والكتاب واعتلى قلوب الملايين، بات شاهدا على عدالة قضيتنا ورمزا للكرامة الإنسانية".
وأضاف أن مسيرة العلم الفلسطيني "أثبتت أنه رمز لا يقهر، هزم جبروت الاحتلال وغطرسته وصار عنوانا لصمود شعبنا وإصراره على نيل الحرية والاستقلال".
واستحضر المجلس الوطني التضحيات الجسام التي قدمت ليبقى هذا العلم خفاقا، والتي أكدت على التمسك بالثوابت الوطنية وعلى مواصلة النضال السياسي والدبلوماسي والشعبي حتى تحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والعودة وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وخاطب المجتمع الدولي وشعوب العالم الحرة أن رفع هذا العلم هو دعوة صادقة للوقوف إلى جانب الحق والعدالة ورفض العدوان والإبادة والتطهير العرقي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
ودعا المجلس الوطني الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والحكومات والبرلمانات، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لوقف جرائم الاحتلال، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان تطبيق قرارات الشرعية الدولية بما يكفل إنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من حقوقه غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال.
وقال "إن يوم العلم الفلسطيني هو يوم عهد ووفاء نجدد فيه التزامنا بأن يبقى هذا العلم عاليا يرفرف فوق أرض فلسطين رمزا للكرامة الوطنية وعنوانا لوحدة الشعب الفلسطيني ونضاله العادل".
ــــ
و.أ