أهم الاخبار
الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 03/08/2025 12:28 م

السفير خيري يثمن جهود الأردن في مساعدة قطاع غزة المحاصر ومساندته

 

عمان 3-8-2025 وفا- ثمن سفير دولة فلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشمية عطا الله خيري، الجهود المباركة التي يبذلها الأردن بتوجيهات ملكية سامية مباشرة، من أجل إيصال أكبر كميات ممكنة من المساعدات المختلفة إلى الأهل في قطاع غزة المحاصر.

وقال خيري في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن الملك عبد الله الثاني يعمل دون توقف ودون كلل أو ملل، على الصعد كافة، الإقليمية والدولية، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء الحرب الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ويبذل أقصى جهد ممكن من أجل فتح كل الطرق والمعابر الجوية والبرية والبحرية، واستخدام كل الوسائل الممكنة بهدف إيصال المساعدات المختلفة إلى الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعملية تجويع مميتة لم يشهد لها التاريخ مثيلا.

وأضاف، أن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، يوظف علاقاته المتميزة مع الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية ودول العالم الأخرى، في البحث عن حلول تنهي العدوان الإسرائيلي والحرب الهمجية على الشعب الفلسطيني من جهة، والضغط على الاحتلال لإجباره على السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وإنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني بينهم أكثر من مئة ألف طفل معرضون لموت حقيقي بطيء، في حال استمر الحصار الإسرائيلي وإعاقة وصول المساعدات.

وحذر خيري من أن الوقت ينفد بسرعة، والخطر الحقيقي يقترب كثيرا من أرواح الناس، الذين أنهكهم الجوع والمرض والحرب المستمرة قرابة العامين.

وبين خيري أن الأردن يدفع بكل ما يستطيع من مساعدات برا وجوا إلى قطاع غزة، من أجل تخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا هناك، وإمدادهم بأسباب الحياة الممنوعة عنهم بسبب العدوان الإسرائيلي.

وقال: "لو أتيح للأردن أن يرسل ألف شاحنة مساعدات، فإنه سيفعل ذلك بكل سرور ودون أي تردد، لكن الطرف الآخر وهو إسرائيل، يمنع ويعيق إدخال المساعدات وإيصالها إلى الأهل في القطاع.

وأوضح السفير خيري أن الأردن يعمل ليل نهار، على المستويات السياسية والدبلوماسية والقانونية، مع الأشقاء والأصدقاء في العالم، والمؤسسات الدولية المختلفة، من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي ووقف الحرب، والتوصل إلى حل شامل في غزة وللقضية الفلسطينية عموما، على أساس مبدأ حل الدولتين، بصفته الضامن الوحيد للأمن والاستقرار لشعوب الشرق الأوسط ودوله.

وأشار إلى أن الجهد الأردني في مساعدة الشعب الفلسطيني لا يقتصر على جانب معين، وفيما يتعلق بأزمة قطاع غزة، فإن الأردن الشقيق بتوجيهات ملكية سامية أرسل إلى القطاع المستشفيات الميدانية منذ عدة سنوات، ولا تزال تعمل وتقدم خدماتها الطبية والعلاجية لمئات آلاف المواطنين، كما بادر إلى إرسال المخابز المتنقلة التي تنتج عشرات آلاف الأرغفة يوميا، التي يتم توزيعها على المواطنين مباشرة، إلى جانب إرسال المساعدات المختلفة جوا وبرا.

وثمن خيري عاليا، مكرمة الملك عبد الله الثاني القاضية باستضافة مئات الجرحى والمصابين الغزيين من مختلف الأعمار، لتلقي العلاج في مستشفيات المملكة، وتكريمهم هم ومرافقوهم بأفضل العلاجات والاستطباب والمعاملة الأخوية الراقية.

ونقل خيري الشكر والامتنان والتقدير والعرفان، إلى الأردن ملكا وحكومة وشعبا، من الشعب الفلسطيني وقيادته، الأردن الذي يقف على الدوام إلى جانب فلسطين، في أحلك الظروف وأصعبها، فهو الأقرب والأصدق والأوفى، والأكثر التصاقا بفلسطين وشعبها وقضيتها.

ـــــــــ

أ.ش/ م.ع

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا